منظمات وجمعيات تدعو الأحزاب السياسية والمترشحين إلى الالتزام بقرارات هيئة الانتخابات
عبّرت منظمات وجمعيات وعدد من الناشطين بالساحة السياسية والثقافيّة عن مساندة ودعم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، داعين كافة الأحزاب السياسية والمترشحين لتغليب المصلحة الوطنية والالتزام بقرارات الهيئة واحترام مبادئ الديمقراطية ونزاهة الانتخابات، لإنجاح هذا المسار الذي يأتي في لحظة فارقة من تاريخ تونس.
وجدّدت في بيان لها اليوم الإثنين تعازيها للشعب التونسي وعائلة الفقيد الرئيس الراحل محمد الباجي قائد السبسي، مشيدة بالانتقال السلس للسلطة الذي تمّ يوم 25 جويلية 2019 في كنف الشفافية والسلم والديمقراطية وما مثله من احترام للإجراءات الدستورية، مما جعل من تونس مفخرة في الداخل والخارج.كما أهابت بالتفاعل السريع للهيئة العليا المستقلة للانتخابات وإقرارها رزنامة لإجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها ( 15 سبتمبر 2019) تناغما مع ما نص عليه الدستور واحترام أجل 90 يوما لتنصيب رئيس جديد منتخب للجمهورية مقابل عدم المساس برزنامة الانتخابات التشريعية.
يذكر أنّ المنظّمات والجمعيات الموقّعة على البيان هي كلّ من الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والجمعية التونسية للقانون الدستوري وجمعية كلنا تونس والجمعية التونسية من اجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد) وشبكة دستورنا و اتحاد التونسيين المستقلين من اجل الحرية ومرصد شاهد لمراقبة الانتخابات ودعم التحولات الديمقراطية ورابطة الناخبات التونسيات وجمعية البحوث في الانتقال الديمقراطي ومنظمة شباب بلا حدود ومنظمة راج تونس وائتلاف نساء من اجل تونس والرابطة التونسية للمواطنة والجمعية التونسية للحوكمة المحلية وجمعية تفعيل الحق في الاختلاف.أمّا الشخصيات التى وقعت على البيان هى شفيق صرصار (رئيس سابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات) وسليم اللغماني (أستاذ قانون) و سلوى الحمروني (أستاذة قانون) و سلسبيل القليبي (أستاذة قانون وهناء بن عبدة (أستاذة قانون) وأحمد صواب (محامي وناشط مدني) ودليلة بن مبارك مصدق (محامية) وليلى بن قاسم (مستشارة بلدية ) محمد الخنيسي (ناشط مدني وحقوقي) وفاتن قلال (ناشطة سياسية) وشيماء بوهلال (ناشطة مدنية) وزينب فرحات (فاعلة ثقافية) وبيرم بن كيلاني (فنان) وإبراهيم لطيف (سينمائي).