مصادر: مليشيات الحشد في العراق تهرب أموالها إلى إيران
كشف مسؤول عراقي رفيع المستوى أن قادة مليشيات الحشد الشعبي وقيادات بارزة في حزب الدعوة وأحزاب عراقية أخرى مرتبطة بمليشيا الحرس الثوري كثفوا من عمليات نقل أموالهم إلى البنوك الإيرانية، خشية إدراجها على قائمة العقوبات الأمريكية التي شملت 4 مسؤولين عراقيين مؤخرا.
ولم تتوقف عمليات نقل الأموال بالعملات
الصعبة من العراق الى إيران منذ أغسطس/آب من العام الماضي بعد أن أعلنت الولايات المتحدة
الأمريكية تشديد عقوباتها على النظام الإيراني، للحد من نشاطاته الإرهابية في المنطقة،
لذلك اتخذ فيلق القدس جناح مليشيا الحرس الثوري الإيراني الخارجي العراق منفذا رئيسيا
للحصول على الأموال الصعبة التي حرمت العقوبات نظام طهران منها.
وأكد مسؤول عراقي في وزارة الداخلية لـموقع
"العين الإخبارية" مفضلا عدم ذكر اسمه: إن "قادة بارزين من الحشد الشعبي
وفي الأحزاب الموالية لإيران بدأوا بنقل أموالهم إلى البنوك في إيران، تحسبا لشمولهم
بالعقوبات الأمريكية".
وأضاف "عمليات نقل الأموال تجري برا عبر منفذ
الزرباطية في محافظة واسط ومنفذي المنذرية وسومار في محافظة ديالى ومنفذ الشيب في محافظة
العمارة، ومنفذ الشلامجة في محافظة البصرة، وجوا عبر مطار النجف".
وتابع المسؤول أن قادة المليشيات ومسؤوليها
الذين كانت عائلاتهم موجودة في العراق، نقلوا خلال الشهرين الماضيين عائلاتهم إلى إيران،
مؤكدا أن شبكة مكونة من قادة الحشد الشعبي الرئيسيين وضباطا في فيلق القدس تشرف على
عمليات نقل الأموال إلى إيران.