جهود أمريكية داعمة لاتفاق الأطراف السودانية
بحث المبعوث الأمريكي للسودان دونالدو بوث مع وزيرة الدولة بالخارجية الإثيوبية هيروت زمني، المفاوضات السودانية الجارية بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية والحركات الأخرى.
وأطلعت الوزيرة
الإثيوبية المسؤول الأمريكي الاتفاق الذي تم بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية
والجهود المبذولة لإلحاق الحركات الأخرى بعملية السلام في السودان.
وأكدت زمني «سعي
والتزام إثيوبيا بالعمل مع أصحاب المصلحة السودانيين لتشكيل حكومة يقودها المدنيون
في السودان».
وأشاد المبعوث
الأمريكي دونالد بوث بجهود إثيوبيا والاتحاد الأفريقي في الوساطة التي قادت إلى اتفاق
بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.
وأكد أن الولايات
المتحدة ستقدم الدعم الكامل للوساطة الإثيوبية الأفريقية في السودان.
كما التقى المبعوث
الأمريكي في أديس أبابا رئيس «الحركة الشعبية قطاع الشمال مالك عقار» ونائبه ياسر عرمان
وعددا من القيادات الأخرى، وبحث اللقاء الأوضاع في السودان وعملية السلام.
وتناول نتائج اجتماع
قوى «إعلان الحرية والتغيير» والجبهة الثورية (تضم حركات مسلحة من بينها الحركة الشعبية
قطاع الشمال) والمفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي يقود البلاد حاليا.
وتوافقت قوى الحرية
والجبهة الثورية على تشكيل مجلس السيادة وتعيين رئيس الوزراء بعد صدور الإعلان الدستوري
مباشرة.
وينتظر أن يتم
استئناف المفاوضات بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري، اليوم، للتفاهم على الإعلان
الدستوري. في السياق، أعلن تجمع المهنيين السودانيين، والحركة الشعبية قطاع الشمال،
دعم اتفاق المرحلة الانتقالية والوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري السوداني والمعارضة.
وقال محمد ناجي
الأصم، القيادي بقوى الحرية والتغيير وعضو تجمع المهنيين السودانيين، إنهم التقوا وفداً
من قيادة الحركة الشعبية المسلحة بقيادة عبدالعزيز الحلو في العاصمة الإثيوبية أديس
أبابا في أول لقاء رسمي ومباشر بين الطرفين.