عائلات بحرينية تستنكر تدخل قطر في شؤون بلادها عبر "الجزيرة"
أدانت عائلات بحرينية مجددا المحاولات البائسة من قبل النظام القطري للتدخل في شؤون بلادها، داعيةً إلى مواجهة هذه التدخلات بكل قوة، من خلال الالتفاف حول قيادة البلاد؛ وذلك تعقيبًا على ما بثته قناة "الجزيرة" مؤخرًا عبر برنامجها الموجه "ما خفي أعظم".
وأكدت عائلة الصقر استنكارها المحاولات القطرية للمساس بسيادة وأمن واستقرار مملكة البحرين، مشددةً على أن هذه المحاولات البائسة لن تزيد شعب البحرين إلا تلاحمًا وعزمًا على المضي قدمًا بمسيرة التنمية والازدهار بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما أدانت عائلة حاتم ما تتداوله قناة "الجزيرة" التي وصفتها بقناة الفتنة، من أكاذيب وافتراءات ونشر للفتن والطائفية، وترويج للأكاذيب ضد مملكة البحرين، مجددةً وقوفها صفًّا واحدًا، والالتفاف حول قيادتها ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار مملكتنا الغالية.
أما عائلة العميري فقد جددت ولاءها للملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربةً عن استنكارها ما بثته قناة "الجزيرة" مؤخرًا من فيلم وثائقي لا يمت إلى الواقع بصلة، وهو ما يمثل السياسة القطرية التي تتجاوز ثوابت الأخوة والانتماء في الخليج العربي.
وفي السياق ذاته، أعربت عائلة سند بن أحمد السند الدوسري، عن شجبها واستنكارها ما بثته قناة «الجزيرة» من ادعاءات مغرضة وباطلة، مبينةً لمن يقف وراءها أنها لا تزيدنا إلا تماسكًا ولحمة.
كما عبرت عائلة محمد بن عيسى شويطر، شجبها واستنكارها ادعاءات "الجزيرة"، مؤكدةً ولاءها المطلق للملك المفدى، فيما استنكرت عائلة بن جلال في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، المحاولات البائسة التي تقوم بها قناة «الجزيرة» من أجل شق الصف وإثارة الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرةً إلى أن تصرفات النظام القطري تهدف -في المقام الأول والأخير- إلى استهداف أمن واستقرار دول المنطقة.
بالمثل، أكدت عائلة النيباري في مملكة البحرين ولاءها ووقوفها خلف قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ضد كل المؤامرات التي تحاك لزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، معربةً عن رفضها واستنكارها الشديدين لما قامت به قناة «الجزيرة» مؤخرًا من فبركة ونشر للأكاذيب وحيك للمؤامرات التي تستهدف الإساءة لمملكة البحرين، والسعي إلى النيل من النسيج الاجتماعي فيها.
وقالت إن موقف النظام القطري العدائي يؤكد سياسته الرامية إلى الإضرار بمملكة البحرين، وبما يتعارض مع مبادئ حسن الجوار التي دعا إليها الدين الحنيف، ورسختها الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية، وإن البرنامج المدعو "ما خفي أعظم" الذي بثته القناة، ما هو إلا فبركة إعلامية جديدة، وحلقة من حلقات تآمر النظام القطري ضد مملكة البحرين.
أما عائلة الشرقاوي فأكدت رفضها التام لأي محاولات مشبوهة للمساس بسيادة وأمن واستقرار مملكة البحرين أو العبث بمكوناتها الأصيلة، وأن أي محاولات من الحاقدين سيكون الشعب لها سدًّا منيعًا رافضًا لها.
