المساعدات البريطانية تدعم ملاوي في الوقاية من الإيبولا
قدمت وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) أكثر من 590،000 دولار أمريكي لليونيسف من أجل الوقاية من فيروس إيبولا في ملاوي.
ووفقًا لبيان مشترك صادر عن اليونيسف ووزارة التنمية الدولية وحكومة ملاوي صدر يوم الجمعة، فإن هذه الأموال ستساعد في تدريب 500 عامل صحي في تسع مناطق في البلاد للوقاية من فيروس إيبولا واكتشافه وعلاجه وإدارته.
وقال البيان إنه على الرغم من أن البلاد خالية من فيروس إيبولا، هناك خطر محتمل حيث يدخل حوالي 500 لاجئ وطالب لجوء إلى مالاوي كل شهر، معظمهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و نقلًا عن ديزموند ويمس قائد فريق الصحة بوزارة التنمية الدولية في ملاوي أنه في ضوء التطورات المقلقة (للإيبولا) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، من الضروري أن نساعد حكومة ملاوي على الاستعدادات لمنع دخول الفيروس وتثبيته، إن اتخاذ تدابير فعالة الآن سيساعد في الحفاظ على سلامة ملاوي"،.
ووفقا للاتحاد الأفريقي أعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي عن تفشي مرض فيروس إيبولا كطوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، تسبب الفيروس في 1621 حالة وفاة في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من 17 يوليو.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إنه يجب على العالم بذل قصارى جهده لتجنب تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية على نطاق تفشي المرض في غرب إفريقيا قبل خمس سنوات، عندما فقد أكثر من 10 آلاف شخص قبل استجابة بمليارات الدولارات أدت إلى انخفاض الحالات إلى الصفر.
كما يتم تقديم المساعدة الإنسانية للوقاية من الإيبولا والسيطرة عليه من قبل الدول والمنظمات الدولية، وإرسال الموارد الطبية إلى البلدان الأفريقية.