مقتل ثلاثة على الأقل في هجوم لطالبان على قاعدة للشرطة
قال مسؤولون إن ما لا يقل عن ثلاثة من ضباط الشرطة قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح اليوم السبت عندما قاد انتحاري من حركة طالبان سيارة مدرعة معبأة بالمتفجرات من صنع الولايات المتحدة إلى مجمع في شرق أفغانستان.
وقع الانفجار الذي وقع قبل الفجر مع تصاعد العنف في جميع أنحاء أفغانستان، على الرغم من أن الولايات المتحدة تقود حملة للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان، مع توقع جولة جديدة من المحادثات في الأيام المقبلة.
وبحسب عارف نوري، المتحدث باسم مقاطعة غزنة، استهدف هجوم السبت مجمع مقر الشرطة في منطقة آب باند في غزنة.
وقال لوكالة "فرانس برس" "تم نقل سيارة همفي داخل المجمع وتفجيرها. قتل ثلاثة من ضباط الشرطة واصيب 12 اخرون" مضيفا ان السيارة تم الاستيلاء عليها من القوات الافغانية.
وقال "أحمد خان سيرات" الناطق باسم الشرطة الإقليمية، لوكالة فرانس برس إن مبنى مقر الشرطة قد تعرض لأضرار جزئية في الهجوم الذي أعلنت طالبان مسؤوليته عنه.
وقال نوري إن الهجوم جاء بعد ساعات من هجوم آخر لطالبان في مقاطعة غزنة في وقت متأخر من يوم الجمعة، وهذه المرة في منطقة خوجاني التي خلفت ثلاثة من قوات الأمن على الأقل بينهم قائد شرطة المنطقة.
وزادت طالبان من هجماتها في جميع أنحاء البلاد في ذروة "موسم القتال". كما صعدت الولايات المتحدة الضربات الجوية هذا العام.
وفي يوم الخميس، أسفرت سلسلة من التفجيرات في العاصمة كابول التي أعلنت حركة طالبان وفرع داعش في أفغانستان عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح.