حكايات اليوم.. تأميم قناة السويس.. وميلاد حمدي النشار
شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 26 يوليو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 26 يوليو، مغادرة الملك فاروق لمصر بعد ثورة 23 يوليو، فضلًا عن تأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية.
تأسيس مكتب التحقيقات الفيدرالي
في مثل هذا اليوم عام 1908، تأسس مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" بقيام المدعي العام تشارلز بونابرت بأمر مجموعة من المحققين الفيدراليين المعينين حديثًا بأن يرسلوا تقاريرهم إلى المفتش العام "ستانلي فينش" بوزارة العدل.
الملك فاروق يغادر مصر
و26 يوليو 1952، تنازل ملك مصر والسودان فاروق الأول عن العرش لابنه الأمير أحمد فؤاد ويعين مجلس وصاية على العرش برئاسة الأمير محمد عبد المنعم ويغادر بعد ذلك مصر ومعه زوجته الملكة ناريمان وبقية أفراد أسرته بما فيها الملك الجديد أحمد فؤاد، ويأتي ذلك بعد أيام من قيام ثورة 23 يوليو.
تأميم قناة السويس
وفي مثل هذا اليوم عام 1956، قرر الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس ، بعد أن سحبت الولايات المتحدة عرض تمويل السد العالي بطريقة مهينة لمصر، ثم تبعتها بريطانيا والبنك الدولي.
وقدمت بريطانيا على إثر القرار احتجاجاً رفضه جمال عبد الناصر على أساس أن التأميم عمل من أعمال السيادة المصرية، فقامت هيئة المنتفعين بقناة السويس بسحب المرشدين الأجانب بالقناة لإثبات أن مصر غير قادرة على إدارة القناة بمفردها، إلا أن مصر أثبتت عكس ذلك واستطاعت تشغيل القناة بإدارة مصرية كان على رأسها مهندس عملية التأميم محمود يونس بمرافقة زميليه عبد الحميد أبو بكر ومحمد عزت عادل.
ميلاد حمدي النشار
والدكتور محمد حمدي النشارمن مواليد 26 يوليو 1923، وهو أستاذ جامعي مصري شغل منصب وزير المالية، وهو الرئيس الرابع لجامعة أسيوط وأول عميد لكلية التجارة بها.
كان النشار أمينًا للاتحاد الاشتراكي في أسيوط، وقد تولى منصب نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الدراسات العليا والبحوث في الفترة من أبريل 1968 إلى يونيو 1969، ثم صعد إلى منصب رئيس الجامعة في الفترة من 8 مارس 1969 إلى 24 نوفمبر 1974، تولى بعدها منصب وزير المالية لفترة وجيزة من نوفمبر 1974 إلى مايو 1975، ثم عاد إلى رئاسة الجامعة من 3 مايو 1975 إلى 15 أغسطس 1979.