"التعليم" تؤهل 1200 كشاف لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة

السعودية

بوابة الفجر


اعتمد نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، مشروع المخيم الإعدادي للمشاركين من كشافة الوزارة بمعسكرات خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الذي تنفذه وكالة الوزارة للتعليم العام ممثلة في الإدارة العامة للنشاط الطلابي إدارة النشاط الكشفي.

ويستضيف المخيم إدارتي التعليم بمحافظتي جدة والطائف، بمشاركة 1200 كشاف وقائد يمثلون 42 إدارة تعليم من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، ولمدة خمسة أيام خلال الفترة 25 – 29 من شهر ذي القعدة الجاري .

وقال مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم مجدي بن محمد الصبيحي، إن برنامج المخيم الإعدادي للمشاركين من كشافة وزارة التعليم في معسكرات خدمة ضيوف الرحمن في حج هذا العام، يهدف لتعزيز الجهود الكشفية المبذولة في الإعداد لخدمة ضيوف الرحمن ‏من قِبَلِ إدارات التعليم، والتي بدأت منذ مطلع شهر ذو القعدة بالاختيار والفرز والتدريب والتأهيل، وإجراء الفحوصات الطبية والتحصينات اللازمة والتأكد من سلامة المشاركين ومدى الملائمة الصحية لكافة المشاركين، إضافة إلى عقد جلسات تدريبية مكثفة لإعداد الكشافين، وتزويدهم بالمهارات والتقاليد الكشفية، والإسعافات الأولية، وأعمال الدفاع المدني، ومهارات التواصل والتعامل، التي تساعدهم في خدمة الحجاج مع ضيوف الرحمن .

وأضاف: «في المرحلة الثانية التي تسبق مغادرة جميع المشاركين للمشاعر المقدسة تجتمع فيها جميع الوحدات الكشفية المشاركة التي يبلغ عددها 72 وحدة كشفية في محافظتي جدة والطائف، يتم فيها تعزيز جهود إدارات التعليم، وذلك بعمل دورات مكثفة متخصصة وأنشطة وبرامج وتبادل خبرات بين الكشافين، وتقويم فردي، وجماعي لجميع المشاركين يتخللها برامج ثقافية، ورياضية، وترفيهية».

وأشار الصبيحي إلى أنه في ختام المخيم الإعدادي يتم اعتماد مشاركة المؤهلين للقيام بمهامهم في خدمة ضيوف الرحمن بكل اقتدار بعد أن تم تأهيلهم وتدريبهم منذ مطلع شهر ذي القعدة وحتي وقت مغادرتهم للمشاعر المقدسة، مُقدمًا شكره لجميع قيادات الوزارة وفي مقدمهم معالي وزير التعليم، ومعالي نائبه، ووكيل الوزارة للتعليم العام، ومدير عام النشاط الطلابي، ولمديري التعليم في جميع مناطق ومحافظات المملكة على جهودهم في تذليل كافة العقبات لمشاركة الكشافين، ولإدارتي تعليم جدة والطائف على استضافتهما للمخيمين الإعدادية ولزملائي القادة الكشفيين في الميدان ولأبنائي الكشافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن.