منظمة حقوقية تتهم قطر بزعزعة الامن في قارة أفريقيا
وجهت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية النظام القطري بالعمل على «زعزعة استقرار القارة الأفريقية»، مستندة إلى التسجيل المُسرب مؤخراً، والذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، والذي كشف عن تورط الدوحة في التفجيرات التي شهدها الصومال مؤخراً.
وفي تقرير لها،
دانت المؤسسة بـ «التدخل السافر للسلطات القطرية» في منطقة القرن الأفريقي بخاصة في
دولة الصومال.
وشددت المنظمة
على أن تلك التدخلات تقوّض حالة حقوق الإنسان في القارة الأفريقية وتهدد السلم والأمن
الدوليين، نتيجة دعم قطر لعدد من الجماعات المسلحة الإرهابية داخل القارة على رأسها
حركة الشباب الصومالية، وتحالف إعادة تحرير الصومال، وحركة الإصلاح في القرن الأفريقي،
وحركة عشيرتي هارتي ودارود، وجيش الرحنوين، وحركة قبائل البانتو، وحركة قبيلة كيسمايو.
وكانت ماعت قد
قدمت تقريراً على هامش مشاركتها بالمنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة
في نيويورك، تناول تحديات بناء المجتمعات السلمية في أفريقيا، وركز على التحديات التي
تواجه السلم والأمن في القارة، ولاسيما أثر التدخلات الخارجية على تراجع مؤشرات التنمية
المستدامة. وركز التقرير على التدخل القطري الفج في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية
ودعم الدوحة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، واستخدامها للاقتصاد كواجهة للتجارة غير
المشروعة، ما يؤدي بشكل أو بأخر لزعزعة استقرارها، وهو ما يعرقل بشكل خاص تحقيق الهدف
السادس عشر وغاياته.