دبي تستنسخ فكرة برنامج "سكني" من السعودية
دفعت النجاحات التي حققها برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان في السعودية، دائرة الأراضي والأملاك في دبي خلال الأيام الماضية، إلى إطلاق فكرة شبيهة تحت مسمى «منزلي» الهادفة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص وتطوير السوق العقاري في إمارة دبي، وتقديم أفضل الخدمات العقارية بأعلى مستويات الشفافية والاحترافية.
وتعتمد مبادرة «منزلي» على فكرة مشابهة لبرنامج «سكني»، بعرض مشاريع سكنية تحت الإنشاء على منصة إلكترونية، تتناسب مع دخل المواطن الإماراتي، كما يعرض الموقع سياسة البيع التي ينتهجها مسوقو المشروع، وتتلخص في دفع المستفيد مبالغ متقطعة على هيئة نسب تصل إلى 40% خلال سنتين (فترة الإنشاء) بواقع 5% لكل مرحلة، في حين يدفع المشتري النسبة المتبقية (60%) عند استلام العقار.
كما وفر موقع «منزلي»، «حاسبة» تعمل على إظهار كافة العقارات التي تتواءم مع الملاءة المالية للمتعامل مع الخيارات التفضيلية، عند تسجيل المتعامل للمدخرات الحالية والشهرية، بما في ذلك الموقع والمساحة وغيرها من الاعتبارات، إذ تقدم الحاسبة معادلة بحث غير مبنية على الوضع المالي الحالي للمتعامل فقط، بل تأخذ بعين الاعتبار قدرات الادخار الشهري.
وتختلف مبادرة «منزلي» الإماراتية، عن «سكني» السعودية، في طريقة الدفع، إذ يعتمد الأخير على دعم المواطن السعودي بمبلغ مالي يصل إلى 500 ألف ريال، يتم تقسيطها شهريًا بمعدل ثابت على مدى 300 شهر، من دون أرباح، وذلك في خطوة تهدف إلى التسهيل على المستفيدين ورفع نسب التملّك، فيما تختلف الآلية في برنامج «منزلي» بدفع قيمة العقار على شكل دفعات متقطعة.
