وعود قطر لإتحاد الفيفا مجرد حبر على ورق

عربي ودولي

الفيفا
الفيفا


كشفت معلومات جديدة أن وعود المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى تحصل على تنظيم مونديال 2022، مجرد حبر على ورق، لتكشف عجز الدويلة الصغيرة عن تنظيم بطولة بحجم كأس العالم بصورة مشرفة.

 

وسبق أن وصلت التعهدات القطرية لإنشاء 12 ملعبا، منها 9 ملاعب جديدة، قبل أن تغير رأيها مكتفية بثمانية ملاعب فقط للمرة الأولى منذ رفع عدد المنتخبات المشاركة بالمونديال إلى 32.

 

وكشفت صحيفة "آرابيان بيزنيس" أن المقترح الذي ظهر في 2015 بإنشاء قطر أستوديوهات ومراكز للبث تحت الماء، لاستخدامها في نقل البطولة الأكبر في العالم، لم يظهر حتى الآن أي معالم له، مع اقتراب إقامة المونديال بعد أقل من 3 سنوات في 2022.

 

وأعادت الصحيفة حديث باتريك دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة ريف وورلدز، الذي من مكتبه في لوس أنجلوس في مايو 2015، حيث قال إن المشروع الذي نحن بصدد تصميمه هو مركز للبث تحت الماء [و] احتمال حقيقي إلى حد كبير.

 

وكشف دوغلاس في ذلك الوقت أن سلطات كأس العالم في قطر "تحب التصميم" و "تعجبهم فكرة القيام بكأس العالم تحت الماء حيث تسبح أسماك القرش حولها"، وكان موقع مركز البث تحت الماء المقترح هو منطقة منحوتة من الصخر، ثم يتم تحويلها إلى حوض أسماك عملاق.

 

وقال دوغلاس إنه من المرجح أن يكلف المشروع حوالي 30 مليون دولار، مشيرا إلى أن تمويله سيحصل عليه من قبل المذيعين الذين يتوقون إلى استخدام المكان غير المعتاد كقاعدة للبث عندما تستضيف الدولة الخليجية كأس العالم 2022.

 

لكن رغم كل هذه الوعو، يبدو أن المشروع المنتظر لن يظهر للنور، ولن يتم تضمينه ضمن خطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث، استعدادا لمونديال قطر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه "بعد انخفاض النفط من 175 دولارًا إلى 40 دولارًا، وصلت جميع المشاريع تحت الماء إلى طريق مسدود في المنطقة".

 

وأخفقت قطر في الالتزام بالعديد من تعهداتها، إذ سبق أن تعهدت بتوفير 84 ألف غرفة فندقية، مؤكدة أنها ستتجاوز متطلب فيفا الذي اشترط 60 ألف غرفة فندقية، لكن حسب مؤسسة قطر للضيافة فإنه قبل المونديال بثلاث سنوات فإن قطر لم توفر سوى 25 ألف غرفة، وهو ذات العدد من الغرف في 2017.

 

كما حمل ملف الوعود الزائفة، إنشاء جسر يربط قطر بمدن البحرين، ومطار المنامة، مقلصا الرحلة بين البلدين إلى أقل من ساعة، مع وعد بالانتهاء منه بحلول 2019، وهو مشروع بقي حبرا على ورق ولم تنجح في تنفيذه.

 

كما سبق أن تعهدت قطر في الملف بتنفيذ قطار سريع يربط الدوحة بشبكة قطارات السعودية على أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2017، وهو المشروع الذي فشلت قطر في تنفيذه، برغم اهتمام الفيفا باشتراط توسعة الشبكة القطرية، لترتبط بالسعودية وبقية دول الخليج مثل الإمارات وعمان.