في ذكرى ميلادها.. 15 معلومة عن وردة الجزائرية
يصادف اليوم 22 يوليو الذكرى الـ80 لميلاد رمز من رموز الغناء العربي، وصوت أثرى عالم الطرب لسنوات، إنها المطربة وردة الجزائرية، والتى ولدت عام 1939 في مدينة النور الفرنسية لأب جزائري وأم لبنانية، واسمها الحقيقي وردة محمد فتوكي.
وهنا تقدم " الفجر "، 15 معلومة عن الفنانة الراحلة ورده بذكرى ميلادها، وذلك من خلال السطور القادمة.
1. اسمها الحقيقي وردة فتوكي وولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، ولها طفلان هما رياض ووداد.
2. بدأت وردة الغناء في سن صغير على مسرح الملهى الذي كان يمتلكه والدها في فرنسا، وكانت تغني لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم، ومن فرنسا إلى لبنان حيث بدأت تقديم أغاني خاصة بها، ثم جاء البداية الأقوى والأهم في القاهرة بفيلم "ألمظ وعبد الحمولي" عام 1963.
3. انتشرت شائعات بوجود علاقة عاطفية تربطها بالمشير عبدالحكيم عامر وزير الحربية آنذاك، وبناء عليه حققت أجهزة المخابرات في مصدر الشائعة، ليتضح بعد ذلك أن وردة هي مروجتها.
4.وأيضًا صدر قرار بترحيلها ومنعها من دخول مصر، ولم ترجع إليها إلا في مطلع السبعينيات بعد تولي الرئيس السادات الحكم.
5. كما تعاونت مع كبار الملحنين في مصر ومنهم: فريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمد القصبجي ومحمد الموجي وسيد مكاوي، وبليغ حمدي وكمال الطويل، وصلاح الشرنوبي وحلمي بكر، ومن أشهر أغانيها على الإطلاق "أوقاتي بتحلو"، و"بتونس بيك".
6. أسندت لها بطولة أفلام مهمة منها "صوت الحب"، "أميرة العرب"، و"حكايتي مع الزمان"، كما قامت ببطولة مسلسلي "أوراق الورد"، و"آن الآوان".
7. تزوجت من جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري، واعتزلت الغناء لفترة بعد زواجها، إلا أنها عادت إليه مجددًا بعد طلب الرئيس الجزائري هواري بومدين منها الغناء في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، كما تزوجت وردة لفترة من الموسيقار بليغ حمدي، وقدما معًا العديد من الأغاني الناجحة.
8. حكمت سلطات الاحتلال عليها هي ووالدها بالإعدام مرتين بسبب دعم والدها لقوات المقاومة بالجزائر أما تهمة وردة كان صوتها الذي تساند به المواطنين في الجزائر وتشحذ به هممهم.
9. غادرت أسرة وردة موطنها بدموع غزيرة ولكن هربا من القتل أو السجن الذي كان يلاحقهم، غادروا إلى لبنان موطن الأم، وهناك تعرفت الشابة المهاجرة إلى عدد من الرموز الغنائية الهامة منها محمد عبد الوهاب.
10. انتقلت وردة إلى مصر وأتقنت العامية المصرية بشكل كبير، ما جعل المصريين لا يشعرون بغربتها عنهم، فكانت تسعى وردة حينها لأن تتقرب للمصريين بلهجتهم فتجد أغانيها يحفظها المصريين عن ظهر قلب، بالرغم أن هناك عدد من الأغاني التي سجلتها في الجزائر بلهجة بلدها تكاد تجد صعوبة في فهم الكلمات.
11. ذاع صيت وردة في مصر ولقبها المصريون بوردة الجزائرية ، كانت تقترب أغانيها من أم كلثوم بسبب تلحين السنباطي لها وهو الملحن الذي لحن العديد من الأغاني لأم كلثوم التي كانت تسيطر على قلوب المصريين في تلك الفنرة ،و لكن من الصعب أن نقول أنها كانت تقلدها لأن وردة كان لها طابع خاص في غنائها مختلف عن أم كلثوم.
12. رحلت من مصر بسبب شائعة ، تم ترحيل المغنية الجزائرية من مصر بسبب انتشار شائعة وجود علاقة عاطفية بينها وبين المشير عبد الحكيم عامر، وبعد أن تحققت المخابرات من الشائعة وجدت أنها مختلقة من قبل وردة واتخذت قرارًا بترحيلها من مصر، وظلت بعيدة عن الأنظار حتى مطلع الثمانينيات، وقت حكم الرئيس الراحل السادات.
13. في عام 1974 تقدم وردة الجزائرية أنجح تجاربها السينمائية بفيلم "حكايتي مع الزمان" مع المخرج الكبير حسن الإمام، وشارك في بطولة الفيلم كل من "رشدي أباظة، يوسف وهبي، سمير صبري، لبلبة" ويعتبر هذا الفيلم بمثابة نضوج لموهبة وردة التمثيلية.
14. بهذا الوقت شاركت الفنانة وردة في عدد من الأعمال الدرامية التليفزيونية والمسرحيات لتعود مرة أخرى للسينما في عام 1977، بفيلم "أه يا ليل يا زمن" للكاتب الروائي إحسان عبد القدوس، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا.
15.بالرغم من نجاحها الكبير في عالم الغناء إلا أن الفنانة وردة الجزائرية قدمت خلال حياتها الفنية ما تجاوز الـ10 أعمال فنية، تنوعت ما بين الدراما التليفزيونية والمسرح، وكان من ضمنها 6 أفلام سينمائية، حتى رحلت عن الحياة الفنانة وردة في 17 مايو عام 2012 عن عمر ناهز 73 عاما، إثر أزمة قلبية وتم دفنها في مقابر عائلتها بالجزائر بناءً على طلبه.