فلسطين تدعو "ICC" لإجراء تحقيق في تهديدات إسرائيل بهدم المنازل
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد المحكمة الجنائية الدولية (ICC) إلى إجراء تحقيق في تهديدات إسرائيل بهدم المنازل في بلدة صور باهر بالقدس الشرقية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تبدأ تحقيقًا رسميًا في "جرائم هدم المنازل".
وأدان بيان الوزارة حكم المحكمة العليا الإسرائيلية ضد الاستئناف المقدم من السكان الفلسطينيين الذين يواجهون عمليات الهدم والتهجير.
وقال البيان إن قرار المحكمة الإسرائيلية "يثبت أن القضاء الإسرائيلي جزء من العقلية الاستعمارية الإسرائيلية وليس له أي صلة بالقانون، ولكنه يوفر الحماية والحماية لجرائم المحتل وانتهاكاته".
بيد أن السلطات الإسرائيلية تدعي أن المباني العشرة في القدس الشرقية، التي تضم حوالي 70 عائلة فلسطينية، قد شُيدت دون تصاريح.
كما يعتبر النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، الذي يعتبره المجتمع الدولي الكبير غير قانوني، إحدى أكثر القضايا الشائكة التي تعرقل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن ما بين 20.000 إلى 25000 مستوطن يهودي يضيفون إلى السكان في مستوطنات الضفة الغربية سنويًا.
وقد نفت إسرائيل حقوق المواطنة للفلسطينيين في القدس الشرقية منذ ضم المدينة في عام 1967. وبدلًا من ذلك، لم تمنح الفلسطينيين سوى "المقيمين" المحددين الذين يمكن إبطالهم إذا ابتعدوا عن المدينة لأكثر من بضع سنوات.
ويريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل، بينما تريد إسرائيل أن تكون القدس كلها عاصمتها الأبدية.
كما ضمت إسرائيل القدس الشرقية في حرب عام 1967 وأعلنت المدينة بأكملها عاصمة لا تتجزأ الأبدية في عام 1980، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.