تعرف على جرائم حزب الإصلاح في المحافظات
على مدار سنوات، شهدت تصعيداً في الأشهر الأخيرة، نخر سرطان "الإصلاح" الخبيث في جسد اليمن المنهك، مُسجِّلاً جرائم إرهابية, تستدعي استئصال هذا الشر الكبير، الذي ينفذ أجندة قطرية تركية.
على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،
اندلعت ثورة عارمة في وجه "الإصلاح"، آلاف النشطاء شاركوا في حملة شعبية
فضحت إرهاب الإخوان، عرّت الجرائم المتنوعة التي أقدم عليها الحزب في الفترة الماضية.
وفي أكثر من جبهة، حرَّض حزب الإصلاح أنصاره
على التظاهر ضد التحالف، وفي الوقت نفسه نشر أكاذيب وإدعاءات عن دور وسياسات وأهداف
التحالف في اليمن، وهي حملة يُستخدم فيها عناصر الإخوان كمرتزقة تم شراؤهم من أجل هذا
العمل الخبيث.
محافظة تعز دفعت ثمناً ربما هو الأبرز جرّاء
الإرهاب الإخواني، فالحزب حوّل الجيش هناك لما باتت تعرف بـ"كتائب إخوانية"،
تستتر وراء مسمى الجيش الوطني، وهو مصطلح عمد حزب الجماعة الإرهابية إلى استخدامه ضمن
مخطط تضليلي.
في الوقت نفسه، فإنّ "الإصلاح"
جمَّد جبهات القتال في ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز، وسلم عدداً من الألوية المدعومة
من التحالف في الجوف ومريس بالضالع لمليشيا الحوثي.