الجبهة الثورية السودانية تشترط تكوين حكومة تصريف مهام لـ6 أشهر
أعلن الوسيط الأفريقي للسودان محمد الحسن لبات، عن لقاء سيجمعه مع ممثلي الحركات المسلحة في أديس أبابا، لإيجاد صيغة للاتفاق النهائي، ودعا الوسيط أطراف التفاوض إلى النظر في مشروع الوثيقة الدستورية استعداداً لتوقيع الاتفاق.
واشترطت الجبهة الثورية على قوى التغيير
للموافقة على الاتفاق السياسي والقبول بأن تكون جزءاً من الاتفاق ألا تشكل حكومية انتقالية
إلا عقب (6) شهور، على أن تشكل حكومة تصريف مهام خلال الستة أشهر الأولى.
وفي السياق، لحق رئيس حزب الأمة القومي
الصادق المهدي، ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، بالحركات المسلحة في العاصمة
الإثيوبية أديس بغية إقناعها باللحاق بالاتفاق السياسي والإعلان الدستوري المرتقب.
ويجري وفد من التحالف المعارض منذ أيام
مشاورات في العاصمة الإثيوبية مع قادة الحركات المسلحة للتمكن من تضمين وجهات نظرها
في الاتفاق المزمع مع المجلس العسكري، وفقاً لوكالة (كونا) وفي ذات الاتجاه اقتحمت
سيدة سودانية في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول اجتماعات قوى الحرية والتغيير المنعقدة
بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأظهر فيديو السيدة نوال محمد خير وهي تحمل
لافتة في يديها وتُردد هتافات في وجه المجتمعين تطالبهم بالاتفاق من أجل المدنية وبدء
البناء.
ورددت نوال (اتفقوا وأرجعوا ووحدوا كلمتكم
ده ما وقت الحروب ده وقت العمل والبناء)، وتابعت (السودان ضاع حصلوه)، وتجاوب المجتمعون
مع حديث السيدة نوال بالتصفيق الحار، ووعدوها بقولهم (أبشري).