إيران تكشف حقيقة إغلاق أحد مفاعلاتها النووية
علقت إيران اليوم على الأنباء التي ترددت حول غلق منشآت فوردو النووية.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"
قال المتحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي "ردا على بعض
الشائعات حول إغلاق منشآت فوردو النووية" إن "المنشآت لم يتم إغلاقها".
وأضاف كمالوندي أن "المنشآت لم يتم
إغلاقها وإن المركز الوطني للفراغ يزاول نشاطه فيها ويقوم بالبحث وتطوير صمامات الفراغ".
وقال أیضاً إن "صمامات الفراغ لها
استخدامات نووية معقدة وأن المحلل النووي الأمريكي
ديفيد ألبرايت اعترف في تقريره الأخير بتطور هذه التكنولوجيا" .
وأشار المتحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة
النووية إلى انضمام إيران إلى الدول التي تمتلك تكنولوجيا الـ"الكم" (كوانتوم).
وقال إن الحدث المهم والقيم الذي هو على
أبواب التحقق في منظمة الطاقة هو "الدخول إلى الثورة التكنولوجية العالمية وهي
الكوانتوم والذي سيغير الكثير خلال العقود القادمة في مجال تطوير الاتصالات والمعالجات
فوق السريعة جدا".
وبين كمالوندي أن "المركز الوطني للكم
سيقوم قريبا بتجربة ارتباط ذرات الكوانتوم على بعد متر واحد وبهذا ستكون إيران الدولة
الأولى في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي التي تمتلك هذه التكنولوجيا ومن ضمن عدة دول
عالمية في مجال تثبيط الجُسيمات في المجال الكمومي والفوتونات".
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية،
ماريا زاخاروفا، قد أعلنت أنه يجب على جميع المشاركين في خطة العمل النووية الإيرانية
الشاملة المشتركة، أن يكونوا ضامنا جماعيا لمشاريع تغيير تخصص المنشأة في فوردو وتحديث
المفاعل في أراك.
وقالت زاخاروفا، الأربعاء الماضي
"نعتقد أن جميع الدول المشاركة حاليا في الصفقة النووية يجب أن تعمل كضامن جماعي
للمشاريع المتفق عليها".
وتابعت "تعد تلك المشاريع جزءا لا
يتجزأ من الاتفاقيات، ويجب إظهار المشاركين في الاتفاق النووي، استعدادهم للعمل معا
من أجل تحقيق المزيد، بغض النظر عن إجراءات العقوبات، والخطوات غير القانونية أحادية
الجانب من جانب الولايات المتحدة".
وأبلغت إيران، في وقت سابق، سفراء بريطانيا
وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، بقرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "بالتوقف
عن تنفيذ التزامات معينة" بموجب الاتفاق حول البرنامج النووي، ومنح الدول الأوروبية
60 يوما لإثبات التزامها بالاتفاق النووي مع بلاده.
وأعلنت إيران بدء زيادة إنتاج اليورانيوم
المخصب بنسبة أكثر من 3.67 بالمئة، مهددة بالعودة لمرحلة ما قبل الاتفاق النووي حال
لم تنفذ الدول الأوروبية تعهداتها.
وأعلنت الولايات المتحدة عن انسحابها من
الاتفاق النووي، يوم 8 مايو من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في
ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.