التخطيط تشارك فى فاعلية للبنك الدولى حول "عدم المساواة "
شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى بحدث "عدم المساواة والتقدم المحرز فى هدف رقم 10" والذى نظمه البنك الدولى بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى وUNDESA وذلك فى ختام فعاليات المنتدى السياسى رفيع المستوى بنيويورك.
وأشارت التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى خلال كلمتها إلى أن توجه الدولة الحالى يسير فى اتجاه الاستثمار فى العنصر البشرى وبناء الانسان لافته إلى جهود الدولة فى العمل على ضبط آلية منظومة الدعم بالتركيز على توجيه الدعم نحو قطاعى الصحة والتعليم.
وأوضحت الوزارة أن المساواة فى الفرص بين الجنسين ضرورة ملحة تسعى الدولة المصرية لدعمها حالياً وذلك فيما يخص المرأة والشباب كذلك حيث استطاعت الدولة القيام بعدد من المبادرات التى تضمن حقوقهم فى كافة القطاعات وتوفير فرص العمل لهم بما يضمن لهم حياة كريمة وشعورهم بالمساواة.
وأضافت الوزارة أن المجتمع الدولى أشاد بالمبادرات المصرية خاصة فى مجالى الصحة والتعليم مشيرة إلى حملات الكشف عن فيروس سى وغيرها من المبادرات المصرية والتى جاءت بدعم وتوجيه القيادة السياسية متمثلة فى سيادة رئيس الجمهورية.
وأوضحت التخطيط أن 60٪ من السكان بمصر شباب تحت سن 30 سنه مشيرة إلى أن هناك مزيد من المشاركة المجتمعية حالياً وخاصة للشباب حيث تم المشاركة مع كافة الجامعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوعية بها وأضافت السعيد أن الشباب قاموا بإطلاق "مجموعة شباب 2030" للمشاركة فى نشر الوعى حول أهداف التنمية المستدامة داخل الجامعات والتوعية بأهميتها.
ولفتت السعيد إلى مجالس ووحدات التنمية التى تم نشرها حالياً والتى تضم أشخاص من كافة المؤسسات سواء من العاملين بالجهاز الإدارى للدولة أو الأكاديمين أو من الخدمة المدنية والشباب والتى انتشرت على كافة المؤسسات والمستويات لنشر الوعى حول أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضافت وزيرة التخطيط أنه يتم العمل حالياً على إعداد التقرير الطوعى الوطنى مما يسهم فى زيادة معدلات المشاركة المجتمعية فضلاً عن زيادة مستوى الوعى والمعرفة قائلة أن التنمية الحقيقة تأتى من القاع وليس من الأعلي
جدير بالذكر أن الوزارة كانت قد شاركت بعدد من الأحداث الجانبية على هامش مشاركتها بالمنتدى منها الحدثين الجانبيين التى نظمتهما مصر حول القطاع غير الرسمى وأجندة 2030 والأخر حول عدم المساواة ودور شركاء التنمية وغيرها من الأحداث فضلاً عن قيامها بعدد من اللقاءات الثنائية التى جمعت ممثلين من كافة المؤسسات المشاركة بالمنتدي.
وشهد منتدى هذا العام مشاركة أكثر من 1000 مشارك من جميع أنحاء العالم كما يشهد المنتدى قيام 47 بعرض جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ليصل بذلك مجموع الدول التى قدمت مراجعاتها الوطنية الطوعية أثناء المنتدى السياسى رفيع المستوى إلى أكثر من 140٠ دولة منذ اعتماد خطة التنمية المستدامة لعام 2030 فى عام 2015.
وناقش منتدى 2019 عدد من أهداف التنمية المستدامة الأممية حيث سيركز المنتدى الحالى على الأهداف الرابع والمتعلق بجودة التعليم والثامن والمرتبط بالعمل اللائق والنمو الاقتصادى وكذلك الهدفين العاشر والثالث عشر والمختصان بالحد من عدم المساواة والعمل المناخى فضلاً عن الهدف السادس عشر والسابع عشر حول السلام والعدل والمؤسسات القوية والشراكات.