رفع ثوب الكعبة المشرفة 3 أمتار استعدادا لموسم الحج
رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريباً، وتغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريباً من الجهات الأربع.
وقال أحمد بن محمد المنصوري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، إن الرئاسة وكما جرت العادة السنوية حسب الخطة المعتمدة لموسم حج هذا العام، رفعت ثوب الكعبة المشرفة، على يد فريق من المختصين والفنيين بالمجمع يصل عددهم إلى ٥٠ شخصاً.
وبين المنصوري أن هذا الإجراء يأتي من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف أعداداً كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه؛ وذلك يعرّض الثوب لبعض الضرر.
وأكد أن ما يقدم عليه بعض الحجاج من قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة، أو التبرك بالكسوة يستند إلى اعتقادات خاطئة، ولأجل ذلك ترفع الكسوة إلى مسافة ثلاثة أمتار، وتحاط بقطع من القماش الأبيض، لافتاً إلى أنه سيعاد الوضع إلى طبيعته بعد انتهاء موسم الحج.
وأضاف أن هناك كادراً طبياً احتياطياً لحصول أي ظرف صحي للمسؤولين عن المهمة، إضافةً إلى الكادر الفني والإداري وذلك لضمان جودة العمل.
وأفاد المنصوري بأن الرئاسة، ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، تولي كسوة الكعبة المشرفة عناية واهتماماً بالغين على مدار العام؛ وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية ولاة الأمر بالحرمين الشريفين ومرافقهما عامة، وبالكعبة المشرفة تعظيماً خاصاً.