البورصة الكويتية تخسر 12 مليون دينار في أسبوع

تراجعت السيولة المتدفقة إلى بورصة الكويت على مدار جلسات الأسبوع بشكل لافت، إذ انخفضت السيولة بنسبة 40% ببلوغها 189 مليون دينار بمتوسط يومي 37.8 مليون دينار مقارنة مع 315 مليون دينار بمتوسط يومي 63 مليون دينار الأسبوع الماضي.

وكان لافتا منذ بداية تعاملات الأسبوع أن هناك تراجعا ملحوظا في أداء الأسهم القيادية ذات القيم السعرية المرتفعة، والتوجه بشكل واضح صوب الأسهم المتوسطة والصغيرة في السوق الرئيسي الذي كان أفضل اداء من السوق الأول، واستحوذ على نسبة عالية من السيولة مقارنة مع ادائه في الأسابيع السابقة.

وفي نهاية تعاملات الأسبوع، تباين أداء مؤشرات البورصة، إذ انخفض اداء مؤشر السوق الأول ما أثر على مجمل اداء السوق وتراجع على إثر ذلك مؤشر السوق العام، ومع الإقبال على أسهم السوق الرئيسي حقق ارتفاعا بنهاية التعاملات، وسط توقعات بأن يعود النشاط على أسهم السوق الأول بعد عمليات تصريف لجني الأرباح من الأسهم التي حققت ارتفاعات سعرية لافتة على مدار الفترة الماضية تفاعلا مع الترقية المشروطة لمؤشر MSCI العام المقبل، فضلا عن قرب تفعيل ترقية البورصة إلى مؤشر ستاندر آند بورز داو جونز في سبتمبر المقبل.

وما يعزز فرص العودة على استهداف الأسهم القيادية، إفصاحات النصف الأول من العام الحالي محملة بنمو في الأرباح كما هو واضح في اعلانات البنوك والشركات التي كشفت عن نتائجها.

وحققت البورصة خسائر طفيفة بنهاية تعاملات الأسبوع على مستوى القيمة الرأسمالية، حيث انخفضت بنسبة 0.03% بنحو 12 مليون دينار لتصل هذه القيمة إلى 35.443 مليار دينار، وذلك انخفاضا من 35.455 مليار دينار بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

وأنهت مؤشرات السوق تعاملات الأسبوع على تباين في الأداء، وذلك على النحو التالي:

انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.04%، محققا 3 نقاط خسائر، ليصل المؤشر إلى 6124 نقطة، تراجعا من 6127 نقطة نهاية الأسبوع الماضي.

تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.4%، محققا 31 نقطة خسائر ليصل إلى 6746 نقطة، وذلك انخفاضا من 6777 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي.

 

ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.1%، محققا 55 نقطة مكاسب ليصل إلى 4900 نقطة، ارتفاعا من 4845 نقطة نهاية الأسبوع الماضي.