عجز الميزانية البريطانية يتضخم في الربع الأول من العام الضريبي 2019/2020
تضخم العجز في ميزانية بريطانيا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الضريبي بسبب مدفوعات أعلى لفوائد الديون وزيادة في الإنفاق على الخدمات، وهو ما يضع المالية العامة على أسس أقل متانة قبل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ويبدأ العام الضريبي في بريطانيا في السادس من أبريل.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن صافي اقتراض القطاع العام في يونيو بلغ 7.2 مليار جنيه استرليني، مع استبعاد بنوك القطاع العام، ارتفاعا من 3.3 مليار استرليني في يونيو حزيران 2018 وهو مستوى أعلى من كل توقعات خبراء اقتصاديين شملهم استطلاع لرويترز.
وبلغ الاقتراض في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو 17.9 مليار استرليني بزيادة قدرها 33 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي مارس توقع مكتب مسؤولية الميزانية في بريطانيا أن الاقتراض العام سيرتفع من أدنى مستوى في 16 عاما البالغ 1.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2018/2019 إلى 1.3 بالمئة، أو 29.3 مليار استرليني، في 2019/2020.
لكنه تكهن يوم الخميس بأن الاقتراض قد يقفز بحوالي 30 مليار استرليني على أساس سنوي في 2020/2021 إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق انتقالي في الحادي والثلاثين من أكتوبر تشرين الأول وهو ما سيثير ركودا.
وأظهرت الأرقام التي نشرت، اليوم الجمعة، أن إجمالي صافي ديون القطاع العام بلغ 83.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو، مع استبعاد بنوك القطاع العام.
وكانت نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا أقل من 40 بالمئة قبل الأزمة المالية في 2008/2009 .