قبل خوضها نهائي الكان.. 10معلومات عن دولة السنغال
في إطار استضافة مصر لبطولة كأس الأمم الأفريقية، يحتضن استاد القاهرة، اليوم، المباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي الجزائر والسنغال، والتى تأهلت لنهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية، تلك الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، حيث أغلب سكانها مسلمون يتبعون الطريقة الصوفية وهي عضو من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، لذا ترصد "الفجر"، أهم المعلومات عن دولة السنغال، وذلك عبر السطور التالية.
1- السنغال بلد جنوبي نهر السنغال في غرب أفريقيا،
واكتسبت اسمها من النهر الذي يحدها من الشرق والشمال، والذي ينبع من فوتاجلون في غينيا.
2- تنتسب السنغال، إلى النهر الذي يحدها من الشرق والشمال، وهو من أطول
أنهار إفريقيا وأشهرها وكان يسميه المؤرخون العرب والمسلمون نهر "صنهاجة".
3- ويحد السنغال، خارجيا المحيط الأطلسي إلى الغرب، موريتانيا شمالًا،
مالي شرقًا، وغينيا وغينيا بيساو جنوبًا؛ داخلياً تحيط السنغال تقريبًا بغامبيا؛ أي
من الشمال، الشرق والجنوب، ما عدا شاطئ غامبيا القصير على المحيط الأطلسي.
4- تغطي السنغال مساحة 197،000كم2 تقريبًا.
5- ويقدر عدد سكانها حوالي 13.7 مليون نسمة.
6- والمناخ مداري مع موسمين، موسم الجفاف وموسم الأمطار.
7- داكار، عاصمة السنغال، تقع على الطرف الغربي من البلاد على شبه جزيرة
الرأس الأخضر، حيث أصبحت داكار لاحقاً عاصمةً للسنغال عام 1960 بعد الاستقلال عن فرنسا.
8- وتعد مدينة توبا أهم المدن الروحية في السنغال، وهي مركز الطريقة
المريدية، لا تسمع فيها الأغاني أو المشروبات الكحولية ولا توجد دور للسينما، ولا يتم
تعليم اللغة الفرنسية بها، لا شيء سوى القرآن وتعاليم الدين، وحتى لعب الكرة محرم تمامًا
هناك.
9- ويعد "ماجال توبا الكبرى" هو أحد أهم الأحداث الدينية في
السنغال، حيث يحتفل مسلموها الذين يتبعون الطريقة المريدية بتعاليم أمادو بامبا مؤسسها،
وقد توفى بامبا في 1927 بالقرب من مسجد توبا الكبير، وهو المسجد الذي يتجه إليه أتباعه
من السنغال وخارجها ويزورون ضريحه الذين يؤمنون أنه مزين بقوته الروحية.
10- كما تم تأسيس مسجد "توبا الكبير" بتوجيه من بامبا قبل وفاته حيث انشيء سنة 1932 وحمل اسمه ووضع ابنه الشيخ "محمد مصطفى" حجر الأساس في بناءه، وهو حسب موقع "لنترنوت كوم" من ضمن أجمل 25 مسجد في العالم، وعمارته مستحواه من الطراز المعماري البيزنطي والعربي.