الإخوان ينفذون مشروع تمزيق "اليمن" بتمويل قطري
لايزال التنظيم الدولي للإخوان وحلفاؤه من محور الشر(تركيا وقطر وإيران) يسعون لتنفيذ مخططهم بتدمير وتمزيق المنطقة العربية، وعلى رأسها "اليمن" التي تشهد حرباً أهلية منذ 2015.
فالكثير من التقارير الإستخباراتية والإعلامية، أكدت تورط قطر في تمويل الإخوان ومليشيات الحوثي الإرهابية بهدف إعاقة دور التحالف العربي الذي تقوده كل من الإمارات العربية والمملكة السعودية لإنقاذ اليمن من براثن السيطرة الإيرانية.
ووفقاً لمصادر يمنية، فإن قيادات التنظيم الدولي، بالتنسيق من قطر، اتخذت قراراً بتدريب أكثر من 300 إخواني في معسكر الرويك بمحافظة مأرب، على الفنون العسكرية، على يد خبراء أجانب لتعليمهم تكتيكات الحروب العسكرية وأساليب حرب العصابات، موضحة أن القيادي في حزب الإصلاح الإخواني، شيخان الدبعي، يعد مسؤولاً عن برنامج التدريب الممول من قطر.
التقارب بين جماعة الإخوان الإرهابية والحوثيين لم يكن ليتم لولا وجود تفاهمات إقليمية بين إيران من جانب وقطر وتركيا من جانب آخر، حيث ترعى كلا الدولتين التنظيم الإرهابي وتمده بكافة أنواع الدعم المالي والعسكري.
ووفق هذه الدلالات يعتمد التنظيم الإخواني على الفوضى والترهيب وتبني الاغتيالات في العديد من مناطق اليمن تجاه كل من يقف أمام مشروعه المشبوه القائم على رؤى طائفية وأجندات تخدم مصالحه الإرهابية.
وخلال الأيام الماضية تمكنت الأجهزة الأمنية باليمن، في العاصمة المؤقتة عدن من إفشال مخطط قطري لإثارة الفوضى، بعد اقتحامها لأحد الأوكار، وحصولها على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مخازن للأسلحة، في مديرية المعلا، تابعة لعناصر إخوانية مرتبطة بحزب الاصلاح، إذ عثرت على أحزمة ناسفة وأسلحة متنوعة وذخائر ومواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر داخل صناديق مسجلة باسم الجيش القطري، ومن نوعية السلاح المضبوط يتبين أن الأهداف من هذا السلاح هو تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات أمنية وسياسية واجتماعية واستخدام الأحزمة الناسفة لإيقاع أكبر قدر من الضحايا.