بعد إطلاق اسم المنيا على كوبري بألمانيا.. المحافظ وعمدة هيلدسهايم يوقعان اتفاقية تعاون

محافظات

بوابة الفجر


وقع اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، والدكتور أنغو ماير عمدة مدينة هيلدسهايم الألمانية، جدول الأعمال الخاص بورشة عمل أجندة ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة والتي استضافتها مدينة هيلدسهايم الألمانية الأسبوع الجاري بمناسبة مرور ٤٠ عاما على توقيع اتفاقية التاخي والتؤامة بين مدينة المنيا وهيلدسهايم.

واتفق الجانبان على تبادل التعاون والتنسيق المشترك في موضوعات تتعلق بإدارة المخلفات والبيئة وتعظيم الاستفادة من المناطق السياحية وطرق الترويج السياحي للمنيا لجذب أعداد من السائحين وكذلك العلاقات العامة والاعلام من خلال التدريب المشترك علي اليات العمل الاعلامي والتسويق علي مواقع التواصل الإجتماعي.

وأطلقت مدينة هيلدسهايم خلال زيارة الوفد اسم مدينة المنيا، على أحد الكباري الذي يربط عددا من أحيائها بوسط المدينة احتفالا بتلك، المناسبة.

وسيقوم وفد من مدينة هيلدسهايم برئاسة العمدة بزيارة محافظة المنيا نوفمبر المقبل حيث اتفق المحافظ والعمدة على مقترح جدول أعمال الزيارة في إطار تبادل التعاون والزيارات بين الطرفين.

أكد محافظ المنيا، على قوة العلاقات والراوبط بين المدينتين ودعم التبادل الثقافي، وقد تجلى ذلك في التعاون المستمر على مدار 40 عاما، والجهد الملموس لهيلدسهايم في المشاركة في تمويل وإنشاء المتحف الآتوني بمدينة المنيا، إضافة إلي تبادل الأفكار والرؤى حول أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

وكانت زيارة وفد محافظة المنيا لمدينة هيلدسهايم الألمانية، قد بدأت مساء الإثنين، بعقد ورشة عمل بين الجانبين حول أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة كما زار الوفد عدد من المتاحف بالمدينة ومركز الاستعلامات السياحية 

حضر التوقيع السفير إبراهيم سلطان القنصل العام في هامبورج والدكتور مصطفي عبدالنبي رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، ودكتور حسين محمد الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، واللواء حمزة درويش، ممثلا لوزارة التنمية المحلية، ودكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمحافظة، ومنال خيري مدير إدارة الإعلام والتواصل بالمحافظة، ومروة موسي باحث سياحي بالمحافظة.

وكانت مدينة هيلدسهايم قد وقعت اتفاقية للتآخي والتوأمة مع مدينة المنيا عام 1979، حيث ساهمت ألمانيا في تمويل إنشاء المتحف الآتوني، ودعم برنامج التبادل الثقافي الطلابي بين المدينتين.