مطالبات بوقف تصدير الأسلحة إلى قطر بعد وصول صواريخها إلى النازيين الجدد
ارتفعت دعوات أوروبية وأخرى لمنظمات المجتمع الدولي بحظر تصدير الأسلحة إلى قطر بعد اكتشاف صاروخ للجيش القطري في يد نازيين جدد في إيطاليا.
وحسب "العرب مباشر" اليوم الأربعاء،
طالبت وسائل إعلام فرنسية بحظر بيع الأسلحة للجيش القطري لمنع وصولها إلى إرهابيين
حول العالم، وتكرار هذه الفضيحة.
وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية
أن العثور على صاروخ "جو – جو" باعته فرنسا للجيش القطري أمر يحرج السلطات
الفرنسية ويضعها في أزمة مع إيطاليا.
وتساءلت صحيفة "لافوا دو نور"
الفرنسية من جهتها عن كيفية وصول الأسلحة الفرنسية إلى جماعات يمينية متطرفة في إيطاليا،
بعد أن كانت في يد الجيش القطري.
صفقات مشبوهة في الصين
من جهته قال موقع "قطر ليكس"
إن نظام الدوحة متورط في فضيحة سلاح جديدة بعد عقد صفقات مشبوهة مع وزير صيني سابق.
وكشف المحققون في الصين، حسب الموقع، بيع
وزير الداخلية السابق في الحكومة المحلية بإقليم هونغ كونغ الخاضع للسيادة الصينية
باتريك هو شي-بينغ، بطريقة غير قانونية، أسلحة إلى قطر وجهات ليبية في النصف الأول
من 2015.
وأثبتت وثائق قُدمت إلى محكمة أميركية أن
أسلحة المسؤول الصيني بينغ ذهبت أولاً إلى جنوب السودان في الحرب الأهلية في 2013،
ثم امتد نشاطه ليشمل ليبيا لتلبية احتياجات الميليشيات من الأسلحة، على أن تتولى قطر
المسائل المالية في الصفقة، بناءً على اتفاق بينغ مع وسيط قطري، ظل مجهولاً.
ورجح موقع "قطرليكس" أن يكون الوسيط الغامض الذي تحدثت عنه الوثائق، أحد المساعدين الكبار للشيخ تميم بن حمد، بما أن تاريخ هذه الصفقة يعود إلى أشهر قليلة بعد أول زيارة أداها الأمير الجديد إلى بكين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 في إطار أول جولة آسيوية له بعد وصوله للسلطة خلفاً لوالده في منتصف 2013.