طرابلس تُرحل شقيق منفذ هجوم مانشستر إلى بريطانيا
أكد متحدث باسم قوة الردع الخاصة في العاصمة الليبية، طرابلس، أن شقيق المفجر الانتحاري، الذي هاجم حفلاً غنائياً في مانشستر في إنجلترا عام 2017، يجري ترحيله من ليبيا إلى بريطانيا.
وقال المتحدث إن هاشم العبيدي الذي كانت
تحتجزه قوة الردع الخاصة، يجري نقله جواً إلى بريطانيا تنفيذاً لحكم قضائي بترحيله.
وكانت بريطانيا طالبت بترحيل العبيدي عام
2017، بعدما أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقه بتهمة القتل والشروع في القتل والتخطيط
لتفجير.
وأسفر هجوم العبيدي على حفل مانشستر، الذي
كانت تحييه المغنية الأميركية، أريانا غراندي، عن سقوط 22 قتيلاً وحوالي 60 جريحاً.
والعبيدي من مواليد عام 1994. وهو من سكان
لندن، وسافر من العاصمة البريطانية، وتحديداً محطة فيكتوريا، إلى مانشستر بالقطار لتنفيذ
هجومه الانتحاري.
ووالدة الانتحاري تدعى سامية وتبلغ من العمر
50 عاما، ووالده يسمّى رمضان عابدي، وهو ضابط أمن سابق في ليبيا، وولدا في ليبيا، وهما
ينحدران من قبيلة العبيدات الواقعة غرب ليبيا، وهاجرا في البداية إلى لندن هرباً من
بطش نظام معمر القذافي، قبل أن ينتقلا إلى منطقة فالوفيلد في جنوب مانشستر حيث عاشا
لمدة 10 سنوات على الأقل أنجبا خلالها سلمان العبيدي وأخوين آخرين وأخت واحدة.