30 صورة من متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ (مقتنيات نادرة)
يعد افتتاح متحف الأديب العالمي نجيب محفوظ نقطة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية، وقد حرصت الدولة أن يكون المتحف في قلب الحي الذي خرج منه الأديب العالمي حيث احتل المتحف طابقين كاملًا في تكية أبو الدهب الأثرية والتي تقع في حي الأزهر والغورية.
والمتحف على دورين دور أرضي، والذي يضم "أمن واستقبال، ومكتبتين لمؤلفات نجيب محفوظ بالعربية وأخرى باللغات الأجنبية، بالإضافة إلى مكتبة سمع بصرية"، كما يضم الدور 2 فصل دراسي "لدراسة السيناريو، فصل لدراسة الكتابة الإبداعية 3".
والتقطت "الفجر"، عددا كبيرا من الصور لمقتنيات المتحف النادرة والتي يتم عرضها على عدة قاعات، وهي عبارة عن مكتبة تضم مجموعة كبيرة من الكتب والتراجم من مكتبة "محفوظ" الشخصية فى منزله حيث تضم مكتبته الشخصية 1091 كتاب، أما الكتب المهداة للمتحف فبلغت 779 وكذلك يعرض المتحف مقتنيات الأديب الراحل الشخصية "ملابسه، والشهادات والجوائز، القلادات، والإهداءات، وقلادة النيل، جائزة نوبل، ميداليات ونياشين، صور تذكارية للأديب الراحل مع الزعماء والشخصيات العامة، هدايا تذكارية مختلفة من شخصيات عامة".
والتكية نفسها عبارة عن مبنى أثري مسجل في عداد الآثار الإسلامية، شرع في إنشائها الأمير محمد بك أبو الدهب سنة 1187 هجرى 1703 ميلادي، وتولى منصب الخازندار وهو المسئول عن خزانة الدولة في عهد علي بك الكبير، ومن شدة فرحه بهذا المنصب عندما ارتدى الخلعة بالقلعة صار ينثر الذهب على الفقراء في طريقه إلى منزله ومن هنا سمى بأبو الذهب، وعظم شأنه في وقت قصير إلى أن انفرد بإمارة مصر.