"لوليسغارد يغادر منصبه نهاية الشهر الجاري" الأبرز.. آخر مستجدات الأحداث فى اليمن
تشهد اليمن حالة من عدم الاستقرار الغير مسبوق وبقية المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي، والذى أدى إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وتدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.
وخلال الساعات القليلة الماضية وقعت العديد من الأحداث المتلاحقة باليمن، مما أدى إلى حدوث زخم سياسي وترصد "الفجر"، أبرز المستجدات فيما يلي.
الرئيس اليمنى يجدد موقفه الثابت تجاه السلام
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إن ميليشيات الحوثي ارتدت عن القرارات الأممية، لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة، وذلك خلال استقباله المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفث، مجددا خلال اللقاء موقفه الثابت تجاه السلام، وتحمله العديد من التحديات والصعاب في سبيل تحقيق ذلك الهدف لمصلحة اليمن وطنا ومجتمعا.
وأشار "هادى"، إلى مواقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الإيجابية مع اليمن وشرعيتها الدستورية في هذا الإطار منذ عملية التحول التي شهدتها البلاد، واختيار اليمنيين الحوار سبيلا لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم في توافق وطني غير مسبوق، عبر مؤتمر الحوار الوطني ودعم الأشقاء والأصدقاء من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، مؤكدا على أن الحوثيين ارتدوا على تلك القرارات لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة، وتجاه الشرعية والمرجعيات الثلاث التي لا يمكن أن يقبل شعب اليمن المساس بها.
لوليسغارد يغادر منصبه نهاية الشهر
أفادت مصادر، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبحث مرة أخرى وعلى عجل عن بديل للجنرال، مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة الانتشار في الحديدة، الراحل عن منصبه بحلول نهاية الشهر الحالي، وتجري دراسة أسماء عدة، لكن المفضل حالياً لتولي هذا المنصب هو جنرال نيوزيلندي، وسيعود لوليسغارد إلى الدنمارك ليشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده، وفق المصادر.
وكان فريق الحكومة اليمنية في اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار، وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، قد أعلن أن اللجنة اتفقت في ختام أعمالها، برئاسة لوليسغارد، على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها، موضحا رئيس الفريق الحكومي، اللواء صغير بن عزيز، إن الاجتماع، الذي عقد على متن سفينة أممية في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة، تم الاتفاق فيه على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، حيث وافق مجلس الأمن بالإجماع، على تمديد عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن لستة أشهر، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل "على نشر سريع" لكامل عدد هذه البعثة.
وبناء على قرار مجلس الأمن الصادر في نهاية العام الماضي، من المفترض أن يبلغ عدد عناصر البعثة 75 مراقباً، لكن 20 فقط منهم يعملون حالياً في اليمن، وفق معلومات الأمم المتحدة.
خالد بن سلمان: ضرورة وقف التدخلات الإيرانية بشأن اليمن
أعلن نائب وزير الدفاع السعودى الأمير خالد بن سلمان، أنه أكد دعم المملكة للحل السياسي في اليمن، وذلك في اجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن جريفيث، قائلا فى تغريده له عبر صفحته الخاصة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "أكدت له حرص المملكة على الشعب اليمنى الشقيق، وضرورة وقف التدخلات الإيرانية الاجرامية فى شؤون اليمن، وأن الحل السياسى الذى ندعمه يتطلب التزاماً تاماً من الميليشا الحوثية بما توافق عليه اليمنيون، ويتضمن ذلك اتفاق ستوكهولم"، وكما قالت الأمم المتحدة في وقت سابق، إن طرفي الحرب اتفقا على إجراءات جديدة لفرض، وقف إطلاق النار وتسهيل انسحاب القوات من ميناء الحديدة.
الدفاعات السعودية تسقط طائرتين مسيرتين أطلقتا من اليمن
أعلن المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي، أن الدفاعات الجوية السعودية أسقطت طائرتين مسيرتين أطلقتهما جماعة "أنصار الله" الحوثيين، موضحا أن قوات الدفاع الجوي اعترضت طائرتين أطلقتا باتجاه منشآت مدنية في مدينة خميس مشيط، جنوب غربي السعودية، وأن عملية الاعتراض نتج عنها سقوط شظايا بأحد الأحياء السكنية ما تسبب في أضرار طفيفة لأحد المباني، دون وجود خسائر بشرية.
يشار إلى أنه كانت جماعة "أنصار الله"، قد أعلنت في وقت سابق أن قواتها نفذت هجوما واسعا على قاعدة الملك خالد الجوية ومواقع عسكرية أخرى جنوب السعودية، متوعدة "بتوسيع نطاق عملياتها بشكل لا تتوقعه المملكة".