حماس تتبرأ من دعوة أحد قيادييها لقتل اليهود حول العالم
تبرأت حماس، من تصريحات أحد قادة مكتبها السياسي، التي أثارت موجة من الجدل، بسبب ما تضمنته.
وقالت الحركة في بيان، إن "تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد، لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة، التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية".
وأضافت حماس، "سبق أن استنكرت الحركة الاعتداءات التي استهدفت يهوداً آمنين في أماكن عبادتهم".
وتابعت الحركة، أن "مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات شعبية سلمية تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والاجماع الوطني على شعبيتها وسلميتها لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم".
ويُذكر أن عضو المكتب السياسي لحماس، فتحي حامد، قال في تصريحات، إن "على الفلسطينيين في الشتات أن يستنفروا لقتل اليهود بالسكاكين"، ما يتناقض مع مواقف رسمية وفصائلية فلسطينية تؤكد أن الصراع مع إسرائيل، صراع وطني وليس دينياً.
وأضاف حماد في تصريحاته، أن "إسرائيل أمامها أسبوع واحد لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإلا فإن الفلسطينين سيندفعون بالأحزمة الناسفة صوب الحدود لكسر الحصار عن غزة"، على حد تعبيره.