حبس أميني شرطة في واقعة وفاة متهم داخل قسم حلوان 15 يوما
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح حلوان، تجديد حبس 2 أمناء شرطة 15 يوما على ذمة التحقيقات في واقعة وفاة محتجز داخل قسم شرطة حلوان.
وكشفت تحقيقات النيابة فى واقعة وفاة محتجز داخل قسم شرطة حلوان، أن المتهم نجل شقيقة الفنان المشهور "محمد. س" وأن يوم الواقعة كانت تمر قوة أمنية من القسم كانت تضم 4 أمناء شرطة وشاهدوا سيارة ملاكي ماركة شيفورليه، سوداء اللون، بداخلها شابان يقومان بتعاطي مخدر الإستروكس.
وعندما قام فرد الشرطة استيقافهما وطلب تحقيق الشخصية من المتهم الأول ويدعى "وليد عبد العظيم"، 41 سنة، سائق نقل عام، أخبره بأنه يعمل أمين شرطة ورفض إعطاءه بطاقته الشخصية وقام بالتعدي عليه وعلى قوة المباحث، هو وصديقه المتهم الثاني ويدعى "سيد محمد محمد"، 37 سنة، وشهرته فروكة، عاطل، مما أدى إلى قيام أفراد أمناء الشرطة باستعمال القوة ووضع القيود الحديدية فى أيديهم وأخذهم الى ديوان القسم وظلوا فيه 3 أيام.
وفي تمام الساعة الواحدة صباحا شعر المتهم الأول بحالة إعياء شديدة، وتم نقله إلى مستشفى الهدى الإسلامي، وتوفي فور وصوله.
البداية تعود بورود إخطار لضباط قسم شرطة حلوان، مفادة إصابة كل من "محمد جلال"، 34 سنة، رقيب شرطة، بسحجات بالصدر والرقبة وتمزق القميص، و"حمادة صلاح"، 34 سنة، رقيب شرطة، بعضة أسنان بالكتف الأيمن، سحجات بالذراع الأيسر، وكدمات بكوع الذراع الأيسر والرقبة وتمزق القميص، وكل من وائل عثمان 41 سنة، أمين شرطة، ويوسف عبد النظير، 34 سنة، عريف شرطة.
وتبين من التحريات أنه أثناء مرور قوة أمنية ضمت افراد الشرطة الأربعة سالفي الذكر، بمنطقة المثلث، دائرة القسم، لتفقد الحالة الأمنية شاهدوا سيارة ملاكي ماركة شيفورليه، لانوس، سوداء اللون، بداخلها شخصان يقومان بشرب الخمر "بيرة" في الطريق العام.
وتم ضبطتهم، حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى أمرت فى وقت سابق بحبس أمناء الشرطة الأول والثانى ٤ أيام على ذمة التحقيقات وتم التجديد، فيما قررت إخلاء سبيل الثالث والرابع بضمان وظيفتهما.