مقتل 26 شخصا في هجوم متطرف على فندق بالصومال
نسف متطرفون إسلاميون بوابة فندق صومالي بسيارة مفخخة واستولوا على المبنى لأكثر من 14 ساعة، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا قبل أن تقتل القوات الصومالية التي حاصرت الفندق الليلة الماضية المهاجمين. وكان من بين الضحايا صحفي كندي صومالي بارز.
و صرح أحمد مادوبي، رئيس ولاية جوبالاند الإقليمية التي تسيطر على كيسمايو، إن ثلاثة كينيين وثلاثة تنزانيين وأمريكيين وبريطاني كانوا من بين القتلى. وقال للصحفيين انه اصيب 56 شخصا من بينهم صينيان في الهجوم على الفندق.
قام أربعة من مهاجمي حركة الشباب على الأقل بمهاجمة الفندق مساء الجمعة، بدءًا بسيارة مفخخة عند بوابة المدخل، وتلا ذلك اعتداء المسلحون الذين اقتحموا الفندق، الذي يتردد عليه الساسة والرعاة والمشرعون.
و صرح الكولونيل عبد القادر نور، وهو ضابط شرطة محلي، لوكالة أسوشييتد برس ان الهجوم استمر أكثر من 14 ساعة قبل أن تُطلق القوات النار على جميع المهاجمين داخل مجمع الفندق.
وأعلن المتمردون الإسلاميون المتطرفون في الصومال، حركة الشباب، مسؤوليتهم عن الهجوم. غالبًا ما تستخدم حركة الشباب، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، سيارات مفخخة للتسلل إلى أهداف شديدة التحصين مثل فندق في كيسمايو، الذي كان هادئًا نسبيًا في السنوات الأخيرة.