السيد حمدان يكتب..المقاومة المشتركة..ضربات قاصمة للإرهاب في اليمن
ضربة قاصمة وقوية، كان هذا ما حدث لجماعة الحوثي الإرهابية، المحتلة لليمن، جراء تشكيل القوات اليمنية المشتركة، التي نزلت أخبارها كالسهم ليس فقط على مليشيات إيران وإنما على جماعة الإصلاح الإخوانية.
هذا ويؤكد مراقبون أن تشكيل قيادة موحدة للقوات المقاومة في الساحل الغربي، يحمل مشروعاً وطنياً كبيرا، يتمثل في الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وحماية المكتسبات الوطنية والدفاع عن النظام الجمهوري.
ويعتبر توحيد القوات اليمنية المشتركة من أهم الخطوات التي اتخذت في سبيل تحقيق النصر على مليشيات الحوثي الإرهابية، وجماعات الإرهاب بكافة أشكالها في اليمن، لا سيما حزب الإصلاح الإرهابي.
كما تعد هذه الخطوات ضربة قاصمة للمشروع الحوثي الإرهابي المتخلف الذي نجح في استغلال حالة الانقسام والتشرذم بين اليمنيين للعودة من جديد والسيطرة على مؤسسات الدولة، ونهب مقدرات البلد ومعسكرات الجيش والأجهزة الأمنية والإضرار بالنسيج الاجتماعي وتزييف الوعي والتلاعب بالهوية الوطنية.
ويعد هذا الإعلان مشروع قوي لتجاوز الخلافات وتوجيه الجهود والإمكانيات لصالح المعركة المصيرية لشعبنا، خاصة أنه جاء بين مكونات مقاومة تربطهم ببعضهم علاقة قوية ومصيرية تعمدت بالدم في مختلف ميادين القتال.
قوات المقاومة كانت على مستوى الحدث، حيث توالت الانتصارات على جماعة الحوثي الإرهابي، التي لا تزال تمارس القتل والتنكيل بجميع أطياف الشعب اليمني.