هجوم "نصر الله" الإرهابي يذكر بأصداء واسعة من الانتقادات لتصريحاته

السعودية

أرشيفية
أرشيفية



تتسبب خطابات حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله الإرهابي، في الكثير من الجدل، وهو ما يحدث بدوره أصداءً هجومية ضد خطاباته المليئة بالأخطاء  والادعاءات.

كان رئيس وزراء لبنان، سعدالدين الحريري، شنّ هجوما على إحدى خطابات حسن نصرالله بالسابق ووصفه بأنه “عاصفة من الكراهية”، حيث كان نصرالله يهدف عبرها للرد على “عاصفة الحزم” الخليجية، واصفا حديثه بأنه وليد “الغضب والتوتر”.

وقال الحريري، في سلسلة تغريدات حينها “استمع اللبنانيون هذا المساء لعاصفة من الكراهيات ضد المملكة العربية السعودية ودول الخليج، رداً على عاصفة الحزم ضد التغلغل الإيراني في اليمن".

واتهم الحريري نصرالله بـ "الإصرار على وضع مصالح ايران فوق مصلحة لبنان” مضيفا أنه لن ينجر بردود متسرعة على الخطاب وتابع بالقول: “اما العلاقة مع السعودية ودول الخليج، فهي كانت وستبقى أكبر من أن تهزها الإساءات والحملات المغرضة".

وختم الحريري بالقول: “السعودية قدمت للبنان والدول العربية الخير والسلام والدعم الأخوي الصادق، وسواها قدم ويقدم مشاريع متطورة للحروب والنزاعات والهيمنة ولأن مصلحة بلدنا تعلو فوق كل اعتبار فإننا نؤكد على ضرورة مواصلة الحوار لحماية لبنان.”