البورصة المصرية تخسر 11.9 مليار جنيه في أسبوع
أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الجاري علي تراجع جماعي لكافة المؤشرات وخسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 11.9 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 738.2 مليار جنيه، بنسبة انخفاض 1.6% عن الأسبوع الماضى.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "إيجى إكس 30" بنسبة 1.31% ليغلق عند مستوى 13813.56 نقطة خلال جلسات الأسبوع المنتهى، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70" بنسبة 9.01% ليغلق عند مستوى 543.49 نقطة.
وسجل مؤشر "إيجى إكس 100" تراجعاً بنحو 7.93% مغلقًا عند مستوى 1403.32 نقطة، وسجل مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" تراجعًا بنحو 1.63% مغلقًا عند مستوى 16969.32 نقطة.
وكشف بعض محللو البورصة عن أسباب الترجع وهي إعلان المحكمه الاقتصاديه عن إلغاء قرار وزاره التجاره بفرض رسوم حمايه علي البليت الحديد مما له تأثير قوي علي أسهم التي تقوم بإنتاج البليت مثل العز الحديد وحديد الدخيله وتأثير ربحيتهم مما أدي إلي إنخفاضهم بقوه ويعتبر هذا القطاع له تأثير علي باقي القطاعات.
بالإضافة الي قرار وزير قطاع الأعمال بتأجيل برنامج الطروحات لشهر سبتمبر التي كانت ملجاء وانتظار كثير من المستثمرين.
و تأجيل صرف الشريحه الأخيره من صندوق النقد الدولي نظرا لعدم إلتزام مصر ببرنامج الطروحات التي من المستهدف تنفيذها وإدخال ما يقرب من ١٠ مليار دولار.
بالضافة الي ،الموافقة علي زياده رؤس الشركات المقيده بالبورصة وهذا التوقيت مع شح السيوله فلابد من إيقاف أي زيادات نظرا لأنها تضر بالسوق وهذا ما وجدناه في سهم سيدي كرير.
و تم الإعلان عن البقاء الضربيه الدمغه عند ١.٥ % من قبل لجنه الشعب حتي ١٦ مايو ٢٠٢٠ علي الرغم أن السوق كان ينتظر إلغاءها تماماً.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بالأمس ، تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة، خلال اجتماعها اليوم الخميس، عند 15.75%، و16.75% على التوالي، وذلك للمرة الثالثة على التوالي