وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة "إن منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أنها لم ترفض في يوم من الأيام أية مفاوضات أو مبادرات لتحقيق سلام فلسطيني- إسرائيلي يقوم على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وفي إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة".
وأضاف أبوردينة "أن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد تام لاستئناف العلاقات والاتصالات مع الإدارة الأمريكية إذا أعلنت التزامها بهذه المرجعيات".
هذا وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، قد ادعت، يوم الثلاثاء الماضي، أن مسؤولا كبيرا في السلطة الفلسطينية كشف لها أنه تم تبادل رسائلمؤخراً بين السلطة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بهدف إعادة العلاقات بين الطرفين وإنهاء المقاطعة التي بدأتها السلطة للإدارة الأمريكية في أعقاب الإعلان الأمريكي عن القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وكان قد اتهم مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، في اختتام مؤتمر المنامة، القيادة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها، مؤكدا أن "الباب لا يزال مفتوحا" أمامها للمشاركة في خطة واشنطن للسلام الذي انطلق الجانب الاقتصادي منها في العاصمة البحرينية المنامة.