الحسن سعيد.. تشكيل القوات المشتركة.. خطوة قوية تؤكد على الوحدة اليمنية
الوحدة اليمنية، ووحدة التحالف العربي وقواته، هذه أعظم المعاني التي أكدها الإعلان عن تشكيل القوات المشتركة في الساحل العربي، حيث تسعى هذه القوات إلى العمل بقوة على دحر مليشيات الحوثي الإرهابية لاستعادة اليمن إلى أهله مرة أخرى وقد طردت المليشيات الإرهابية.
هذا ويعد هذا الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة لجميع القوات المقاومة والمرابطة في الساحل الغربي بداية صحيحة لتحقيق النصر، وتطهير مدينة وأرياف مدينة الحديدة، كما تعد كخطوة جادة لتحرير كامل تراب الوطن من المليشيات الحوثية.
ويعتبر توحيد جميع القوات المرابطة في الساحل الغربي تحت قيادة موحدة، رسالة مهمة لجميع القوى الداخلية والخارجية لأهمية وحدة الصف وتوجيه فوهات البنادق نحو عدو اختطف الدولة خدمة لمشروعات وأجندة إيران في المنطقة.
ولاقت هذه الخطوة استحسان الكثيرين، حيث باركها قائد المقاومة الوطنية، حراس الجمهورية، العميد طارق محمد عبدالله صالح والذي اعتبر الاعلان انجاز تاريخي تحقق في الساحل، فيما باركها كذلك ألوية العمالقة والمقاومة التهامية.
وتتألف القوات المشتركة من العمالقة وقوات حراس الجمهورية وقوات المقاومة التهامية وتسيطر في الأجزاء الجنوبية والشرقية من الحديدة وتحديداً على الشريط الساحلي، وتعد خطوة قوية تؤكد على الوحدة اليمنية والعربية ضد الإرهاب الإيراني.
