إندونيسيا: التوافق بين الصين والولايات المتحدة علامة إيجابية للاقتصاد العالمي الهش
صرح اثنان من الاقتصاديين الاندونيسيين المعروفين لوكالة انباء ((شينخوا)) في المقابلات الاخيرة بان التوافق بين الصين والولايات المتحدة لاستئناف المشاورات التجارية يعد خبرا سارا للاقتصاد العالمي الهش.
وفي الشهر الماضي، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية، واتفقا على استئناف المشاورات الاقتصادية والتجارية بين بلديهما على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
حيث صرح ماري الكا بانجستو، وزير التجارة الإندونيسي السابق وأحد أكثر الاقتصاديين شهرة في البلاد، لوكالة أنباء (شينخوا) بأن إحياء المحادثات التجارية يعد علامة إيجابية.
وقالت "لا يوجد فائز في حرب تجارية". إذا كانت الصين والولايات المتحدة تستمر الاحتكاكات التجارية، ليس فقط سيكون لها تأثير سلبي على البلدين، ولكن أيضًا تضر بالاقتصاد العالمي.
وفي أوائل يوليو، حضر بانجستو منتدى دافوس الصيفي لهذا العام في داليان، وقالت إنها أعطتها ثقة أكبر فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية للصين.
وقالت "الحكومة الصينية لديها أدوات سياسية كافية".
وأضافت أن السوق الصينية الضخمة، والقدرات العلمية والتكنولوجية، والأسواق المجاورة المزدهرة على نحو متزايد مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يمكن أن تدعم الصين في رفع مستوى هيكلها الاقتصادي.
وقال البروفيسور موربين خوسوا سيمبرينج، رئيس جامعة ما تشونغ في إندونيسيا إن التوترات التجارية التي أثارتها الولايات المتحدة ستعرض إندونيسيا والعالم للخطر، وتأمل معظم دول العالم أن ينزع فتيل أكبر اقتصادين الوضع.
وقال سيمبرينج "الاسيان تعارض الحمائية التجارية." "الحمائية التجارية الأمريكية ستهدد الآسيان على المدى الطويل".
كما أعرب سيمبرينج، الذي زار الصين عدة مرات وشهد شخصيًا القوة الصناعية للصين، عن أمله في أن تتوصل الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري.
وقال أضاف "في عالم متكامل، يعد التعاون المربح للجانبين هو الطريقة الصحيحة الوحيدة لحل.