"أزمات اقتصادية".. ماذا جنت تركيا من التدخل العسكري في ليبيا؟
دعمت تركيا، الميليشيات المتشددة في طرابلس بالعتاد والسلاح، ما تسبب في اتساع الخراب في البلاد، ليحصد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خسائر تدخله في الشأن الليبي.
ضبط شحنات أسلحة
انكشفت التدخلات التركية في لبيبا شيئا فشيئا، إذ تم ضبط شحنات أسلحة تركية محملة على متن سفن، كان آخرها السفينة التي تحمل اسم "أمازون"، والتي خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو الماضي، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، قبل أن تصل إلى ميناء طرابلس.
استهداف طائرة تركية
وأعلن الجيش الوطني الليبي، أنه تم استهداف طائرة مسيرة تركية في طرابلس، كانت تستعد لتنفيذ غارات على مواقع تابعة له.
خسائر جمة
وتجني أنقرة، الخسائر من ليبيا، خاصة بعد إعلان استهداف سفنها ورجالها وعتادها وطائراتها التي أسقطها الجيش الليبي.
كما كانت تركيا تأمل من خلال حكومة الوفاق الإخوانية في الدفع باستثماراتها إلى الأمام لكنها تجني الآن الخسارة، وكانت ليبيا تستوعب أكثر من 25 ألف عامل تركي، كما تمثل مصدرا للسياحة، كان يزور تركيا سنويًا أكثر من 50 ألف ليبي.
حجم الأضرار
وتصل قيمة المشاريع العالقة للشركات التركية في ليبيا، إلى 19 مليار دولار، وأن مستحقاتها تقدر بقيمة مليار دولار، وتأمينات بقيمة 1.7 مليار دولار، وكشف حينها عن أن حجم الأضرار التي لحقت بالآلات والمعدات وما شابه، يبلغ 1.3 مليار دولار، مشيرا إلى أن الشركات التركية لا تزال تدفع 50 مليون دولار سنويا ثمنا لخطابات الضمان.
أزمات اقتصادية
وحصدت تركيا، العديد من الخسائر بعد اشتعال معارك طرابلس ولم تجن أنقرة من تحالفات "أردوغان" سوى أزمات اقتصادية جديدة، وأن الأمر يمكن اختصاره بكل سهولة في عدة نقاط أبرزها انقطاع الرحلات التجارية التي كانت مستمرة بين مطاري معيتيقة في طرابلس ومصراتة غرب ليبيا لتخوف الشركات من استهدافها من قبل الجيش الوطني.
ويكلف انقطاع الرحلات التجارية، تركيا خسائر فادحة، فقد كان مطار معيتيقة الدولي يستقبل كثيرا من رحلات تركيا التجارية التي تقدر بنحو 3 مليارات دولار سنويا في صورة تبادل بضائع عبر هذا المطار فقط، حسب المواقع الإخبارية.