تورط الإخوان بعمليات تهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي باليمن
كشفت مصادر محلية وقبلية بمحافظة مأرب، عن خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها المحافظة، وارتباط تلك الأحداث بتهريب السلاح إلى مليشيات الحوثي.
وقال الناشط حمزة
طلبان المرادي إن خلفية الحدث “تعود إلى قيام عدد من شباب مراد الذين دافعوا عن أسوار
مأرب وقاتلوا الحوثي بإنشاء نقطة في مديرية الجوبة لمنع تهريب السلاح للحوثي وذلك بعد
أن عرفوا أن السلاح يذهب للحوثيين من مأرب”.
وأضاف في منشور
توضيحي بصفحته “فيسبوك”: “أن أفراد النقطة التي نصبت قبل أشهر تمكنوا من إلقاء القبض
على عدد من شحنات الاسلحة التي خرجت من مارب ومرت من نقاط الأمن الاخونجي بسلام وسلموها
للبحث بمحافظة مأرب”.
وأكد “فقد تبين
علاقة قيادات في الأمن والجيش الموالي للإخوان في محافظة مأرب وتورطها بعمليات تهريب
الأسلحة لمليشيات الحوثي”.
مصادر محلية بمأرب
قالت “أنه بعد انكشاف تورط قيادات الإخوان الأمنية والعسكرية بالتهريب قاموا بمحاربة
هذه النقطة التي تمنع تهريب السلاح للحوثي فقاموا بإرسال مجموعة من أفراد الأمن الموالين
لهم، الذين جاءوا بهم من محافظة البيضاء بهدف توليهم مهام هذه النقطة بدلاً من أفراد
ابناء مراد”.
وأكدت المصادر
أن “أبناء مراد تنبهوا لطبيعة المخطط الذي كان يهدف من خلاله لتمرير تهريب السلاح،
فرفضوا تسليم النقطة لأفراد الأمن الموالين للإخوان”.
وافادت المصادر
“أنه وبدلا من التفاوض والوساطة لجأت قوات الأمن الموالية للإخوان بمحافظة مأرب، إلى
اختطاف أحد أبناء ال بحيبح ، ومن ثم شنوا حملة عسكرية وأمنية تعسفية على مديرية الجوبه،
واعتدوا على القرى السكنية فما كان من أبناء القبائل إلا أن يدافعوا عن أرضهم وعرضهم".