الجزائر تصدق على مبادرة الحزام والطريق مع الصين
ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن الجزائر صدقت على مذكرة التفاهم الخاصة بمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين والتي انضمت إليها الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في سبتمبر الماضي.
حيث تم تأكيد التصديق على مذكرة التفاهم هذه من خلال مرسوم رئاسي وقعه الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح ونشر في الجريدة الرسمية.
كما ينص المرسوم على تعاون الجزائر والصين في إطار مذكرة التفاهم في مجالات تنسيق السياسات وترابط البنية التحتية ومجالات التعاون الأخرى التي اتفق عليها الجانبان.
وفي 4 سبتمبر 2018، على هامش منتدى التعاون الصيني الإفريقي في العاصمة الصينية بكين، وقعت الجزائر والصين مذكرة تفاهم حول انضمام الدولة الأفريقية الشمالية إلى مبادرة الحزام والطريق.
كما تشير مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين في عام 2013، إلى طريق الحرير الاقتصادي وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين المصممان لبناء شبكة تجارة وبنية تحتية تربط آسيا بأوروبا وإفريقيا وخارجها.
كما تقوم الجزائر ببناء مشاريع بنية تحتية ضخمة من المحتمل أن تمكن البلاد من جني أرباح كبيرة من مبادرة الحزام والطريق.
حيث كانت الصين الشريك الاقتصادي الرئيسي للجزائر في السنوات الست الماضية حيث بلغ حجم التبادل التجاري السنوي حوالي 9 مليارات دولار أمريكي.