خبير بيئي أوغندي يحث على التنوع البيولوجي لإنقاذ الغابات والأراضي الرطبة
قال خبير بيئي أوغندي اليوم الأربعاء إنه يتعين على حكومات شرق إفريقيا عكس الأنشطة البشرية في مجال التنوع البيولوجي لإنقاذ الغابات والأراضي الرطبة.
وقال كيمبوا ريتشارد من شبكة مراقبة الاستدامة في شرق إفريقيا (EASWN) إن التدهور البيئي قد وصل إلى مستويات عالية في المنطقة، مما تم تسجيله على الأرض.
كما صرح كيمبوا لوكالة انباء ((شينخوا)) فى مقابلة مع نيروبى فى نيروبى قائلا "بمواردها الهائلة، تتمتع دول شرق افريقيا بامكانات هائلة لانتشال الناس من الفقر اذا تمت ادارة المياه والغابات والارض الرطبة والحياة البرية والمناخ بشكل مستدام".
حيث دعا خبير البيئة إلى الاستخدام المخطط للموارد المشتركة مثل بحيرة فيكتوريا وجبل إلغون لتقليل النزاعات على الموارد.
ودعا أيضًا إلى اتباع نهج إقليمي لإدارة تغير المناخ من خلال إدخال إجراءات يمكن أن تساعد في الحد من الفقر بين السكان وكذلك تحسين النظم الإيكولوجية.
كما عزا كيمبوا معدل فقدان النظم الإيكولوجية للغابات والأراضي الرطبة إلى احتياجات السكان الذين يتزايد عددهم بسرعة والتي تتطلب الغذاء والماء والوقود للطبخ والإضاءة.
وقال إن السكان يعتمدون على حطب الوقود للطهي والإضاءة، ويتأثرون بانعدام الأمن الغذائي بسبب تأخر هطول الأمطار نتيجة لتغير المناخ.
كما قال إن الاستخدام الواسع النطاق للوقود الملوث وتقنيات الطهي لا يزال يثير مخاوف صحية واجتماعية اقتصادية خطيرة في المنطقة".
ودعا إلى اعتماد تكنولوجيات ناجحة في معالجة التغيير السلوكي والمعايير الثقافية والتغيرات الإقليمية.
كما اقترح خبير البيئة استخدام تقنيات الطهي النظيفة للاستفادة من استعادة البيئة وتحسين صحة السكان في المنطقة.
وأضاف: "يتطلب الانتقال إلى الطهي النظيف سياسات وبرامج مصممة خصيصًا تركز على العوائق الرئيسية أمام اعتماد حلول الطهي النظيف، مثل القدرة على تحمل التكاليف، ونقص الإمداد، والمقبولية الاجتماعية".
وحث كيمبوا الحكومات الإقليمية على تعزيز التعاون متعدد القطاعات، والاستثمار العام والخاص في الطهي النظيف للمساعدة في تقليل التدمير العشوائي للأشجار.
وقال "هناك حاجة لتطبيق نهج من القاعدة إلى القمة في إدارة التغير المناخي لمواجهة الإجراءات المناخية الدولية".
ولاحظ المدافع عن البيئة أنه يمكن تحقيق العمل المتعلق بتغير المناخ في شرق إفريقيا على الصعيدين الاستراتيجي والعملي حتى يكون بمقدورهم التخطيط لسكان العالم الذين يتزايد عددهم بسرعة.
وقال إن المنطقة تتطلب حلولًا مثل تحسين مواقد الطهي التي لا تدخن، ومحطات الغاز الحيوي ذات الحجم المنزلي، وتقنيات الطاقة الشمسية (وحدات التجفيف بالطاقة الشمسية، والخلايا الشمسية للإضاءة)، وطواحين المياه المحسنة، وتقنيات التكيف، والزراعة العضوية، والغابات الزراعية، وإنشاء الغابات تلبية احتياجات الطاقة والغذاء.