أداء ضعيف للعملات الأوروبية بسبب تدهور الأسوق العالمية
هيمن الأداء الضعيف لعملات أوروبا بالإضافة إلى عملة المكسيك على مجريات الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
ومع قوة العملة الأمريكية، تراجع اليورو أدنى مستوى 1.12 دولار خلال التعاملات مسجلاً أدنى مستوى في 3 أسابيع قبل أن يقلص خسائره بعد ذلك.
كما تراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى في عامين أمام الدولار مع مخاوف البريكست وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وعلى العكس واصل الدولار الأمريكي صعوده لأعلى مستوى في 3 أسابيع مع ترقب شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس.
وفي عملات الأسواق الناشئة، تسببت استقالة وزير المالية في المكسيك إلى في خسائر تجاوزت 1.5 بالمائة للبيزو المكسيكي أمام الدولار خلال التعاملات.
وعلى مستوى الأصول الرقمية، حققت البيتكوين مكاسب قوية خلال التعاملات لترتفع لأعلى مستوى في أسبوعين.
غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم، بينما تراجع "داو جونز" الصناعي للجلسة الثالثة على التوالي مع خسائر سهم "3 إم".
كما أغلقت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم في النطاق الأحمر مع خسائر قطاعي الموارد الأساسية والسيارات.
في حين ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني عند إغلاق الجلسة مع تراجع الين.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، تراجعت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة بعكس تقديرات المحللين خلال مايو الماضي، كما هبطت ثقة الشركات الأمريكية الصغيرة بأقل من التوقعات.
فيما انخفضت الأجور في اليابان للشهر الخامس على التوالي في مايو الماضي، لتسجل أطول موجة تراجع شهرية منذ 2013.
صعدت أسعار النفط عند تسوية التعاملات مع خفض الإمدادات وقبيل إعلان بيانات المخزونات الأمريكية.
ورفعت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لسعر النفط والإنتاج في الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
كما تحولت أسعار الذهب للارتفاع عند التسوية ليكون الصعود الأول في 3 جلسات.
وفي تطورات أزمة التسريبات، انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة السفير البريطاني لدى واشنطن، موجهاً بعد التعامل معه.
ومن جانبه ذكر وزير الخارجية البريطاني أن تصريحات ترامب خاطئة ولا تنم عن احترام للمملكة المتحدة.
وفي سياق آخر، قررت حكومة هونج كونج إلغاء مشروع قانون تسليم المشتبه فيهم للصين بعد أن أثار جدلاً كبيراً وتسبب في احتجاجات عنيفة.
