صحيفة: أمير قطر يتعرض لإهانة في واشنطن

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


هاجم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم، شن هجوما أمير قطر، مشيراً إلى أنه تلقى إهانة خلال زيارته للولايات المتحدة للقاء الرئيس ترامب، فيما دعا رئيس «مجموعة الدراسات الأمنية»، جيم هانسون، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى وضع حد لسياسات النظام القطري، الذي تربطه علاقات قوية مع إيران، وبعض الجماعات الإرهابية.

 

وطبقا لصحية الخليج فقد قال الشيخ فهد، في تغريدة له عبر «تويتر»، مهاجماً تميم: إذا افترضنا أنه رئيس دولة عند زيارته لكوريا في يناير الماضي تمت إهانته أيضاً، كيف يستقبله وزير المحيطات والسمك والتونة؟ وكيف يستقبله الآن نائب وزير في أمريكا؟، فالإهانات مستمرة «لنظام الحمدين» الإرهابي حتى تتم إزالتهم جميعاً، بإذن الله.

 

وكان وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوتشن، أقام مأدبة عشاء لتميم، حضرها ترامب ومجموعة من المسؤولين ورجال الأعمال من كلا البلدين.

 

وأعلن ترمب توسيع قاعدة «العديد» الأمريكية في قطر من أموال الدوحة، وليس من أموال واشنطن.

 

وقال ترامب، في كلمة ألقاها خلال حفل العشاء، أمس الأول الاثنين: «ساعدتنا بمنشأة عسكرية رائعة «قاعدة العديد».. وحسبما أفهم، تم ذلك باستثمار 8 مليارات دولار، والحمد لله، كانت أغلبها من أموالكم، وليس من أموالنا. وبالحقيقة، الأمر أفضل من ذلك، حيث كانت كلها من أموالكم».

 

وكان رئيس «مجموعة الدراسات الأمنية»، جيم هانسون، طالب الرئيس ترامب، بوضع حد لسياسات النظام القطري، الذي تربطه علاقات قوية مع إيران، وبعض الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن على ترامب تخيير قطر إما تعمل مع واشنطن وحلفائها، وإما سيتم اعتبارهم ضمن حملة الضغط مع طهران.

 

وتابع هانسون في مقاله الذي نشر على موقع «فوكس نيوز»، أنه لا تزال هناك أيضاً المقاطعة المستمرة لقطر من أربع دول عربية، مشيراً إلى أن المشاركة القطرية مع تركيا كانت مشكلة أيضاً.

 

واعتبر هانسون أن الرئيس ترامب يريد أن يرى نهاية للخلاف، وأن يحرك قطر بعيداً عن إيران، مشيراً إلى أن هناك إمكانية لهذين الأمرين أن يعملا معاً، لكن هذا يتطلب تغييرات فعلية وإجراءات جوهرية من القطريين.

 

وأكد أن ظهور تحالف إسلامي بين إيران وتركيا وقطر، يتعارض مع المصالح الاستراتيجية الأمريكية، إضافة إلى أمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن المال القطري يغذي هذا، لذا يجب تحريك الجهود لوضع حد لذلك.وتطرق الباحث إلى العلاقات الإيرانية القطرية المتنامية، مؤكداً أن إيران هي التهديد الحقيقي لكل شخص في المنطقة.

 

الى ذلك، استبقت وزارة التعليم الأمريكية زيارة تميم إلى واشنطن، وحركت تحقيقات بشأن علاقة بلاده بتمويل مشبوه لجامعتين، وللوقوف على الإجراءات التي اتخذها المديرون لضمان عدم تلقي أموال مرتبطة بالإرهاب.