رفعت يونان عزيز يكتب : الكورة أجوال
خروج فريقنا المصري من كأس الأمم الأفريقية، بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا بهدف نظيف، في إطار مباريات دور الـ16للمسابقة التي تقام علي أرضنا، وسط جماهيره، قد تسبب في جرح عميق وارتفاع الضغط للجميع للحزن الشديد للشعب المصري، وأصيب بهزة عنيفة فقدنا فيها الثقة في (1) الاتحاد المصري لكرة القدم لعدم تحمل المسئولية والجهاز الفني لتراخيه في الأداء، المدرب الذي سرح بالخيال دون الواقع ليحقق الهدف بشباك الانتصار، واللاعبون مجرد أداء مهمة بدون مسئولية والتفكير في أهمية الحدث لمصر وشعبها العريق الطيب، مصر التي عرفت كرة القدم منذ300 عام قبل الميلاد، وخلاصة الكلام حلت الهزيمة من أصحابها وفقدنا عبارة الكرة أجوال، بسبب عدم التخطيط الجيد المدروس بأبعاد في التشكيل لتلاشي نقاط الضعف وسرعة اتخاذ القرار. والتغيرات للاعبين، الجميع لم يراعي أهمية هذا الحدث الكبير. في المقابل الدولة من القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة بكل مؤسساتها قدموا الدعم الكامل بجميع المجالات. وفي مقدمتهم الشرطة والجيش للتامين الذي ظهر في صورة بهية تنم عن التخطيط الجيد والوعي الكامل لتدارك الأخطاء والحل السريع لأي منها، هكذا وجد الإعلام الجيد والدعاية والإعلان والفن الراقي في تقديم العروض والفنون المختلفة، وجدنا قيادات الدولة وكل العاملين معهم في منظومة واحدة تعزف علي أوتار الدفع للتقدم والنصر لمصر في مختلف المجالات لجذب الاستثمار والسياحة، لتقديم مصر الحضارة، الرقي الأخلاق والقيم والمبادئ، القوة والسلام العطاء، حب الجميع، فمن نبض الشارع، من الطفل والكبير، المرأة والرجل، الذين ساهموا بالمشاركة في العروض أو الدعاء والتشجيع، كان الأمل ا يراودهم في تحقيق الانتصار، لكن لم تأتي الرياح بما تشتهي السفن للوصول لتحقيق الهدف والكورة أجوال.علي رأي المعلق المرحوم كابتن لطيف وغيره من المعلقين. ونبض الشارع يشير إلي القيادات العليا فتح التحقيق لإظهار نقاط الإخفاق ومحاسبة المقصرين مهما بلغ شأنهم، كما يتمنون فتح مبادرة القرن محاربة الفساد في شتي مجالاته وبكل المؤسسات بأقصى سرعة فهذه المبادرة كفيلة لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والديني بسرعة ليري العالم تسديد الأهداف لتحقيق كرامة وحقوق الإنسان، بتر الفساد وزرع الحب والسلام والأحوال في مختلف المجالات يحقق انتصار ونريد الوصول لقمة الانتصار ونحافظ عليه من العته والفساد الذي يمرض المجتمع، وينال من مقدراته..
