برلمانية تتقدم بطلب إحاطة حول شطب محلج القطن بمدينة فوه كمبنى أثري
تقدمت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب عن محافظة كفر الشيخ، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزير الآثار، بشأن ما يثار عن شطب محلج القطن بمدينة فوه كمبنى اثري.
وقالت أبو السعد، إن محلج محمد على بمدينة فوه الأثرية ھو المحلج الثاني بوسط الدلتا بعد محلج دومین بمدينة سخا، حيث كان هذا الصرح فى الماضي قبلة عمال مصر، ومصدر كبیر من مصادر دخلها، ولفتت إلى أنه يقع ما بین بوابتى الكتان ومصنع الطرابیش، ومبنى المحلج يمثل أهمية كبیرة لكونه يعكس طراز نوع من المنشآت الصناعیة القلیلة من عصر محمد على.
وأشارت النائبة، إلى صدور قرار بتسجيل هذا لمحلج كأثر تحت رقم 715 لسنة 1999م وموافقة اللجنة الدائمة سنة 1997 ونشر بجريدة الوقائع المصرية: رقم 165 فى 2001، بجانب صدور للمحلج قرار وزارى رقم 595 لسنة 2005 بعمل حرم له وسور خارجي للحفاظ عليه، وتابعت: "الآن أصبح عبء كبیر على الدولة، وتتنصل منه الوزارات والهيئات الحكومية، ما بين استغلال مجلس ومدينة فوه وبین مكاتبات الآثار".
وأكدت أنه منذ زمن بعید وهذا الأثر يستغل من قبل مجلس ومدينة فوه أسوء استغلال، حيث قامت بتأجیر أجزاء منه قاعات للسینما وأخرى للمسرح وأخرى تضع يديها عليه ووصل الحال بالمحلج الآن الى الدمار، موضحة أن ارتفاع نسبة المياه الجوفیة والرطوبة أسفل الجدران من الداخل ومن الخارج سبب إلى سقوط الكثیر من مدامیك الطوب وسقوط طبقة المحارة والدهارة من أسفل المبنى بالكامل.
وتابعت أبو السعد: "كما انهار العديد من مدامیك الجدران الخارجیة للمبنى وكذلك الجدران الداخلیة، وتدهورت حالة السقف الجمالونى وتهدم أجزاء كبیرة منه مما ينذر بسقوط المبنى بأكمله، وسقط معظم أعتاب الأبواب والشبابیك، وكذلك انتشر التسوس فى معظم الأعمال الخشبیة بالمبنى وتحتاج الى ترمیم دقیق، وانتشرت الشروخ والتشققات فى الكتلة المعمارية الثانیة للمبنى، مؤكدة أن ما زاد الأمر تعقيدا خلال الفترة الأخيرة، هو انتشار بعض الأخبار عن صدور قرار من وزارة الآثار بشطب محلج القطن كأثر من الآثار، وأن هناك نية لإلغاء قرار ترسيمه كأثر".
وأشارت النائبة، إلى صدور قرار بتسجيل هذا لمحلج كأثر تحت رقم 715 لسنة 1999م وموافقة اللجنة الدائمة سنة 1997 ونشر بجريدة الوقائع المصرية: رقم 165 فى 2001، بجانب صدور للمحلج قرار وزارى رقم 595 لسنة 2005 بعمل حرم له وسور خارجي للحفاظ عليه، وتابعت: "الآن أصبح عبء كبیر على الدولة، وتتنصل منه الوزارات والهيئات الحكومية، ما بين استغلال مجلس ومدينة فوه وبین مكاتبات الآثار".
وأكدت أنه منذ زمن بعید وهذا الأثر يستغل من قبل مجلس ومدينة فوه أسوء استغلال، حيث قامت بتأجیر أجزاء منه قاعات للسینما وأخرى للمسرح وأخرى تضع يديها عليه ووصل الحال بالمحلج الآن الى الدمار، موضحة أن ارتفاع نسبة المياه الجوفیة والرطوبة أسفل الجدران من الداخل ومن الخارج سبب إلى سقوط الكثیر من مدامیك الطوب وسقوط طبقة المحارة والدهارة من أسفل المبنى بالكامل.
وتابعت أبو السعد: "كما انهار العديد من مدامیك الجدران الخارجیة للمبنى وكذلك الجدران الداخلیة، وتدهورت حالة السقف الجمالونى وتهدم أجزاء كبیرة منه مما ينذر بسقوط المبنى بأكمله، وسقط معظم أعتاب الأبواب والشبابیك، وكذلك انتشر التسوس فى معظم الأعمال الخشبیة بالمبنى وتحتاج الى ترمیم دقیق، وانتشرت الشروخ والتشققات فى الكتلة المعمارية الثانیة للمبنى، مؤكدة أن ما زاد الأمر تعقيدا خلال الفترة الأخيرة، هو انتشار بعض الأخبار عن صدور قرار من وزارة الآثار بشطب محلج القطن كأثر من الآثار، وأن هناك نية لإلغاء قرار ترسيمه كأثر".