صاحب واقعة "قميص النوم": "لست على علاقة جنسية بـ ولاء.. وده كان حكم الشايب"
باشرت النيابة العامة، بشمال الجيزة، التحقيق في واقعة استدراج شخص من قبل عشيقته وتدعى "ولاء" وزوجها، لمحل سكنهما وتصويره بقميص نوم، وكشفت التحقيقات التي تمت مع المجني عليه وزوج السيدة، أن كل ما حدث كانت لعبة ما بينهم وهذا حكم "الشايب" عليه أن يرتدي الملابس الحريمي.
وقال المجني عليه، يبلغ من العمر 27 عامًا، في تحقيقات النيابة، أنه على معرفة بالـ"7" أشخاص الذين وردت أسمائهم بالواقعة، وأنه كان يلعب معهم لعبة "الشايب بالكوتشينة" وكان الحكم عليه أن يلبس ذلك القميص الحريمي، وأضاف: "عندما انتهوا وقاموا بتصويري خوفت من الفضيحة أمام أهلي والمنطقة، فاتجهت للقسم وقدمت بلاغ وادعيت هذا الكلام".
فيما نفي المجني عليه وجود علاقة بينه وبين السيدة المتزوجة، وأيضا لا يوجد أي شات جنسي ما بينهما.
واستمعت النيابة العامة، لأقوال زوج السيدة، نافيًا ما قيل في تحريات المباحث، مؤكدًا أنهم كانوا يلعبون لعبة الشايب، مضيفًا أنه لا يوجد أي علاقة بين المجني عليه وزوجته.
وتلقي اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة، إخطارا من مركز شرطة كرداسة بتقديم عامل بلاغا باحتجازه وتصويره بملابس حريمي وإكراهه على توقيع إيصالات أمانة من سيدة وأسرتها، وشكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
وكشفت التحريات، أن المجني عليه كان مرتبطا بسيدة متزوجة ونشات بينهما علاقة آثمة طول فترة سفر زوجها للعمل بإحدى الدول العربية إلا أنها قررت أنهاء علاقتها الآثمة بعشيقها فور عودة زوجها من الخارج فرفض العشيق وهددها بفضحها وحاول التواصل معها عدة مرات إلا أنه فشل.
واضافت التحريات ان العشيق اتصل هاتفيا باحد اصدقائها علي صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك وطلب منه رقم الزوج ما دفع الصديق لاخبار زوج السيدة بطلب هذا الشخص وعندما واجه زوجته اقنعته انه يطاردها وقرروا تأديبه لازاحته من طريقها.
واتفقت الزوجة "ولاء. ا" مع زوجها و٥ آخرين هم حماها وشقيقها ونجل شقيقتها وشقيق الزوح على التتفيذ واستدرجت عشيقها لإحدى الشقق وجردوه من ملابسه وأجبروه على ارتداء قميص نوم وقاموا بتصويره على هواتفهم ثم أجبروه على توقيع ١٠ إيصالات أمانة على بياض.
وتمكنت قوة أمنية، من إلقاء القبض على المتهمين وبمواجهتم أقروا بارتكاب الجريمة.