الصادق المهدي: نرحب بأعضاء المجلس العسكري السوداني في حزبنا
أبدى رئيس حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، عن ترحيبه بـ”انضمام” أعضاء المجلس العسكري إلى حزبه، إذا رغبوا في ممارسة السياسة بعد التخلي عن الجيش، مشيراً إلى دورهم السياسي في عزل الرئيس السابق عمر البشير.
وقال الصادق المهدي عن دعوته لنائب رئيس المجلس العسكري، ليكوّن حزباً، أو ينضم إلى حزب قائم إذا رغب في القيام بدور سياسي، وإلى هيكلة قوات الدعم السريع.
وأضاف المهدي: “نحن نقدّر لنائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو (حميدتي) الدور الكبير بتخليه عن دعم الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي كوّن هذه القوات لتكون له سنداً ضد القوات المسلحة والشعب السوداني، ولا شكّ أن ما قام به حميدتي إنجاز تاريخي، وهو كقائد للدعم السريع له مكانة كقوة مسلحة، لكن يجب أن تكون القوات المسلحة السودانية موحّدة.
وبالتالي يمكن لقوات الدعم السريع أن تُدخل الجيش في تركيبة متفق عليها (حرس حدود قوات مشاة) والتوافق عليها معه لتوحيد الجيش بالتراضي وليس بالإلزام”. وفق ما أوردته “الشرق الأوسط”.
المهدي ذكر أن قيادة المجلس العسكري وحميدتي أو رئيسه عبد الفتاح البرهان، وكل الذين قاموا بدور سياسي في إبعاد البشير، وصارت لهم مكانة سياسية تستمر إلى نهاية الفترة الانتقالية، إنْ شاؤوا أن يكون لهم دور سياسي فمرحباً بهم، ولكنّ هذا يتطلب التخلي عن دورهم العسكري، “وإن أرادوا لعب دور سياسي مستمر فلا مانع، ونحن في حزب الأمة نرحّب بمن يريد أن ينضم إلينا باختياره، أو أن يكوّن أحزاباً سياسية”.