حمود الحسن..مليشيات الإصلاح في اليمن..سجون وتعذيب وقتل
تعتبر مليشيات حزب الإصلاح في اليمن، من أكثر الجماعات الإرهابية التي لم تكن بمنأى عن تخريب حياة اليمنيين، بل والعمل على ارتكاب انتهاكات متعددة في حق الشعب اليمني، تثبتها الأرقام والإحصائيات الحقوقية.
وتعيد مليشيات الإصلاح الإرهابية إلى الأذهان ما كان يقوم به نظام الأئمة الزيدة قبل ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، حيث تقوم باعتقال اليمنيين، فيما تأخذ بعض الأشخاص كرهائن، وتخفي الكثيرين قسريا بأساليب فاضحة.
وتعتبر مليشيات حزب الإصلاح هي الوجه الثاني لمليشيات الحوثي الإرهابية التي لا تهدأ إلا بقتل المدنيين والتنكيل بهم، حيث تمتد موجة الاعتقالات إلى كل من يعارض سطوة حزب الإصلاح كما يتم اعتقال مدنيين أبرياء لا تهمة لهم سوى أنهم يقطنون في مناطق الخصم.
وتؤكد الكثير من الجهات الحقوقية أن المعتقلين في سجون حزب الإصلاح اليمني يتعرضون لأقسى وأشد أنواع التعذيب، حيث يتم تعذيب السجناء وقتلهم في سجون حزب الإصلاح اليمني عبر استخدام الآلات الحادة كما يتم ممارسة القتل وأنواع التعذيب المختلفة.
هذا بالإضافة إلى أن الحزب الإرهابي يقوم بتعذيب السجناء وضربهم عبر عصا مليئة بالمسامير ويقوم الحراس بوضع الجثث في أكياس ويلقون بها في الخارج، بعد قتلها تعذيبا، كما أكد العديد من شهود العيان.
ويقوم حزب الإصلاح بإخفاء المواطنين قسرا، ولا يعلم مصيرهم أحد حتى اليوم ومنذ بداية الحرب في تعز اعتقل وأُخفي عدد كبير من المواطنين..ويستمر إجرام مليشيات الإصلاح اليمني.