خطوات هامة للحفاظ على صحة الجسم.. تعرفي عليها
هناك عدد من النصائح البسيطة التي عليك اتباعها للحفاظ على صحة جسمك، وهي تتمثل في التالي:
1. الأكل المتوازن والصحي
الأغذية تلعب دورًا مهمًّا في حماية الجسم، ومنع إصابته بالأمراض التي يمكن أن تظهر مع التقدم في العمر، مثل أمراض السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة والسكري، كما أنها تمدّ الجسم بأنواع الفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف، الضرورية لحسن أداء الجسم لوظائفه.
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم أساسي ومهم للصحة وللأعمار كافة. فالنشاط البدني يعطي الفائدة لكل من الجسم والعقل، ويقلل معدل الوفاة ويمنع كذلك ظهور أمراض معينة مثل السرطان وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري وزيادة الوزن. كما أنّ النشاط الجسدي يحارب التوتر والإجهاد ويساعد على النوم بشكل أفضل.
ولا حاجة لأن تكونوا رياضيين من الدرجة الأولى لممارسة النشاط البدني، إذ إنّ مجرد المشي أو ركوب الدراجة أو حتى تجنّب استخدام المصعد وصعود الدرج بدلًا من ذلك، هي من الخيارات اليومية الصغيرة التي تفيدكم بالتأكيد. والسباحة أو الركض بانتظام، هما أيضًا من الأنشطة البدنية المفيدة، ولا تتطلب منكم الكثير من الوقت.
وأما الوقت الذي تحتاجونه لقضائه في ممارسة أيٍّ من هذه الأنشطة البدنية يعتمد على السن: يمكن قراءة إرشارات منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع.
يجب عدم الخلط بين مصطلح "النشاط البدني" وبين العبارة "ممارسة التمارين"، وهذه تندرج تحت فئة فرعية من النشاط البدني المقصود والمنظم والمكرر، والذي يهدف إلى تحسين ناحية أو نواحٍ عدة من الحالة الجسدية.
3. شرب الكثير من الماء
الماء ضروري جدًّا لبقائنا على قيد الحياة. وللتذكير فقط، فإنَّ أجسامنا تتألف من حوالى 60 إلى 70 في المئة من الماء. وشرب الماء يساعدنا على المحافظة على حالة جسدية معينة، ويضمن لنا البقاء في حالة عقلية جيدة كذلك، بالإضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى التي لا يمكننا التشكيك بها. وينصح الأطباء بشرب ما مقداره ليتر ونصف الليتر إلى ليترين من الماء يوميًّا للشخص البالغ. وهذا الرقم قد يصبح أعلى في الأيام الحارّة في الصيف، أو عند ممارسة الرياضة لكي يبقى الجسم رطبًا.
4. النوم بشكل كافٍ
النوم جزء أساسي ومهم من وجودنا ويجب عدم إهماله. ولكن مع العمل والدراسة والعائلة وجميع الضغوط الأخرى الملازمة لحياتنا اليومية، فإنَّ فترة النوم سوف تتأثر بقوة بالتأكيد. وقد يضر ذلك بالصحة بطبيعة الحال. وقد يكون لقلة النوم، أو عدم كفاية النوم، عواقب وخيمة على المزاج والحالة العقلية والحالة الجسدية، وقد يضر بعملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض معينة.
5. عدم التدخين وشرب الكحول
لكي تبقوا بصحة جيدة ننصحكم بقوة بالابتعاد عن السجائر والتدخين. فالتدخين هو السبب الأول للوفاة التي يمكن الوقاية منه في العالم. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنَّ التدخين كان السبب المباشر لوفاة 5.4 مليون شخص في العام 2004، و100 مليون شخص في القرن العشرين.
كما أنّ الكحول هي سبب رئيسي آخر للوفاة: كان شرب الكحول هو السبب في وفاة 2.6 شخص في العالم في العام 2016. وإذا كنا نعتقد منذ فترة طويلة أنّ تناول كأس صغير من النبيذ أو البيرة من وقت إلى آخر، لا يضر بالصحة، فإنّ دراسة جديدة أكدت أنّ الواقع ليس كذلك على الإطلاق.
يقول إيمانويل غاكيدو، مدير البحث وبروفسور الصحة العامة في جامعة واشنطن: "النتيجة الأكثر إثارة للدهشة، هو أنّ استهلاك الكحول ولو حتى بكميات صغيرة يساهم في فقدان الصحة في جميع أنحاء العالم. ونحن معتادون على أنّ شرب كأس أو كأسين من الكحول لا يؤثر على الصحة، ولكنّ الأدلة تثبت أنّ الوضع مختلف تمامًا".
التدخين والكحول هما المزيج الذي يجب تجنّبه تمامًا، إذا أردت أن تبقي بصحة جيدة، إنهما من المحظورات حتى لو كان استهلاكهما باعتدال.
6. الاسترخاء
قد يكون من السهل قول ذلك، ولكن يجب "الانفصال" عقليًّا في بعض الأوقات عن الحياة اليومية والاسترخاء تمامًا.
قد يكون ذلك عن طريق ممارسة أنشطة الاسترخاء والتي يمكنكم ممارستها بمفردكم أو ضمن مجموعات (من خلال تمارين اليوغا والاسترخاء). تفريغ العقل مفيد جدًّا للجسم، وخصوصًا إذا اتّبعتم النصائح السابقة.
7. خصصوا وقتًا لأنفسكم وافعلوا الأشياء التي تحبون القيام بها
وهذا أيضًا من السهل قوله ولكن من الصعب تطبيقه، لأنه في خضم الحياة اليومية بين التنقل في المواصلات والعمل والأشياء، والالتزامات الأخرى التي يجب القيام بها، فسوف يكون من الصعب أحيانًا أن تخصصوا وقتًا لأنفسكم. ولكن بالإضافة إلى الأشياء التي ذكرناها أعلاه، عليكم الخروج والالتقاء مع الأصدقاء والانخراط بالأنشطة الرياضية والثقافية، والجلوس مع أفراد العائلة، إنها لحظات مهمة جدًّا لتوازنكم الشخصي.