معارض قطري: عرض انتهاكات حكومة تميم أمام البرلمان الأوروبي خلال أيام
أعلن المعارض والناشط الحقوقي القطري، جابر الكحلة المري، أنه سيتم طرح ملف انتهاكات تنظيم الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر لحقوق الإنسان داخل أروقة البرلمان الأوروبي خلال الأيام المقبلة.
وفي تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات
القصيرة "تويتر"، أوضح المري: "بشرى وإنجاز جديد، سوف يطرح انتهاك حكومة
قطر لحقوق الإنسان وخصوصا حقوق المرأة والطفل في أروقة برلمان أوروبى مع مجموعة من
البرلمانيين".
وختم المعارض القطري تغريدته قائلا:
"سوف أصرح باسم البرلمان ولن أصرح بأسماء البرلمانيين لضمان إيقاف محاولات التأثير
عليهم من قبل الأخريين".
وتواصل المعارضة القطرية تحركاتها الحثيثة
ومساعيها الدؤوبة، لكشف فجور عصابة تميم العار، إذ نظمت ندوات في لاهاي بهولندا لكشف
انتهاكات النظام القطري، تجاه المواطنين القطريين، وعرت فيها تهجير الحمدين لقبيلة
الغفران وسلب ممتلكاتهم في اضطهاد معلن.
وكشف المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى،
في وقت سابق عن تنظيم المعارضة القطرية عدة ندوات فى هولندا، من أجل كشف انتهاكات النظام
القطرى ضد قبيلة الغفران القطرية وسحب الجنسية من أفراد تلك العائلة.
التحركات الجديدة التي بدأتها المعارضة
القطرية تهدف إلى فضح انتهاكات تنظيم الحمدين أمام المجتمع الدولي، في وقت تشهد فيه
تحركات أخرى موازية في مجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية.
كما كشف جابر الكحلة المري، توصيات جديدة
ناتجة عن الندوات المتتابعة في لاهاي، بشأن قبيلة الغفران القطرية التي تعاني من انتهاكات
تنظيم الحمدين الحاكم في الدوحة، بعد سحبه الجنسية القطرية من أبنائها.
يذكر أن مجلة البرلمان الأوروبي نشرت منذ
أيام قليلة، تقريرا رصدت فيه تجاوزات يتعرض لها العمال في قطر، خلال مشاركتهم في بناء
البنية التحتية والملاعب الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
جاء في التقرير أن العاملين من دولة نيبال
يعانون بشدة خلال وجودهم في قطر، حيث لا يستطيعون الاتصال بذويهم هاتفيا، ولا يمكنهم
تقديم أي شكاوى تتعلق بتأخر سداد أجورهم، وليس لهم الحق في الحصول على جوازات سفرهم
في الأوقات التي يريدونها، كما أنهم يعيشون فقط على الخبز والماء.
وأضافت المجلة أن تلك هي حقيقة المعيشة
اليومية للعمال من نيبال، والذين يشيدون الملاعب والبنى التحتية الخاصة بكأس العالم
2022.
وأشار التقرير إلى تدفق التقارير السلبية
المتعلقة بالظروف التي يعانيها العمال في قطر أصبح ظاهرة مستمرة خلال الأشهر الستة
الأخيرة، حيث نشرت "منظمة العفو الدولية" في شهر فبراير 2019، نتائج توصلت
إليها بشأن الظروف السائدة في معسكرات العمال المهاجرين، وقالت إن العمال يعيشون في
"أماكن ضيقة وقذرة وغير آمنة"، ما ينتهك القانون المحلي القطري.
وبين أن تلك الظروف التي يعاني منها العمال، تأتي رغم وعود الحكومة القطرية في العام 2017 بتحسين ظروف معيشتهم، قائلة إن التعهدات شملت تحسين ظروف العمال، وضمان الحد الأدنى للأجور وإنهاء ممارسة منع العمال من ترك وظائفهم أو مغادرة البلد.