انسحاب أول مرشح ديموقراطي من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية
بات النائب إريك سوالويل أمس الإثنين، أول مرشح ديموقراطي ينسحب من السباق الرئاسي بعد تراجع نسبة تأييده في استطلاعات الرأي وسط العدد الكبير للمرشحين الديموقراطيين للبيت الأبيض.
ولم يحظَ النائب
الشاب عن كاليفورنيا على أكثر من 1% في استطلاعات الرأي، حسب موقع "ريل كلير بوليتيكس"،
بعد أن ارتفعت قليلاً في 26 و27 يونيو الماضي، بعد المناظرة الكبرى للمرشحين الديموقراطيين،
التي قال فيها للمرشح الأوفر حظاً جو بايدن، إن "عليه تمرير الشعلة للجيل الأصغر".
وقال سوالويل:
"اليوم تنتهي حملتنا الرئاسية، لكن ذلك بداية لفرصة في الكونغرس، مع رؤية جديدة
شكّلها الناس الذين أثروا علي، وعلى حملتي في الأشهر القليلة الماضية".
ويبقى في السباق
أكثر من 20 مرشحاً في معركة الحزب الديموقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب
في 2020.
ولا يزال بايدن
في الصدارة، لكن نسبة تأييده انخفضت من 32 إلى 26% بعد المناظرة، بحسب "ريل كلير
بوليتيكس".
وفي الأثناء، حلت
سناتورة كاليفورنيا كامالا هاريس في المرتبة الثانية، مدعومة بالمناظرة التي واجهت
فيها بايدن حول التمييز العنصري، وارتفع تأييدها من 7 إلى 15.2%، أما السناتور بيرني
ساندرز الذي كان سابقاً في المرتبة الثانية، فانخفضت شعبيته إلى 14%.
وفي المرتبة الرابعة،
تحل السناتورة إليزابيث وورن التي ارتفع شعبيتها بقوة في الشهر الماضي إلى 13.8%.
وستبدأ المنافسة
الحقيقية الأولى بين المرشحين بولاية آيوا في 3 فبراير(شباط) 2020.